بريطانيا بالعربي

متظاهرون ينوون قطع طريق سريع في بريطانيا بسبب ارتفاع أسعار الوقود

دفع ارتفاع تكاليف الوقود متظاهرين إلى وضع خطة تتضمن قطع طريق سريع في المملكة المتحدة، بينما قالت شرطة جوينت إنهم على دراية بخطط عدد من المتظاهرين لإغلاق جزء من الطريق وإيصال رسالتهم.

ويمتد الطريق A465 الذي ينوي المتظاهرون إغلاقه من هيرتفورد شاير في إنجلترا إلى ضواحي سوانزي في ويلز وتتوقع الشرطة اليوم مظاهرة لمنعها.

وانتشرت شائعات تفيد بإن المتظاهرين يخططون لإغلاق جزء من A465 في برينماور، بالقرب من نقطة المنتصف على الطريق الرئيسي.

ونُصِح السائقون المتأثرون بارتفاع أسعار الوقود بالبحث عن طرق بديلة لتنظيم الاحتجاجات، بينما حذرت الشرطة سائقي السيارات من أن أي شخص يرتكب مخالفة مرورية تتعلق بإعاقة الطريق ستتم مقاضاته.

وأكد كبير الضباط مايك ريتشاردز قناة ITV أن الشرطة “تتحمل مسؤولية تسهيل الاحتجاجات السلمية” لكنه حذر من أنه “غير قانوني” قطع طريق سريع والتسبب في اضطراب كبير للأفراد والمجتمع.

يُذكر أن سعر البنزين في بعض أجزاء ويلز قد وصل إلى 2 جنيه إسترليني للتر، مما زاد الضغط على الركاب الذين يعتمدون على سياراتهم والشركات التي تستخدم الشاحنات ومركبات نقل البضائع.

وبينما حاولت الحكومة خفض تكلفة البنزين في المضخة عن طريق خفض رسوم الوقود بمقدار 5 بنسات لكل لتر، فإن هذا لم يوقف ارتفاع التكاليف إلى مستويات قياسية تزيد من تفاقم أزمة تكلفة المعيشة.

ووفقًا لبي بي سي، اندلع خلاف بين محطات البنزين والحكومة بسبب اتهامات بأن المحطات الأمامية لا تنقل أسعارًا مخفضة إلى المستهلك.

من جهتها، عبرت جمعية تجار التجزئة للبنزين أن منخرطيها قُدّموا “ككبش فداء غير عادل” من قبل الحكومة وأصرت على أن محطات الوقود تعمل على “هوامش ضئيلة للغاية” بسبب ارتفاع السعر الإجمالي للبنزين.

في ذات الصدد، يدرس تقرير من هيئة المنافسة والأسواق حاليًا ما إذا كان تخفيض رسوم الوقود قد تم تمريره بالفعل للمستهلكين ومن المقرر أن يقدم تقريرًا بالنتائج في 7 يوليو/ تموز القادم.

أحد الأسباب الرئيسية وراء الارتفاع الصاروخي في أسعار البنزين هو الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث فرضت العديد من الدول عقوبات على نظام فلاديمير بوتين العدواني نتيجة لذلك.

وتعد روسيا مُصدِّرًا رئيسيًا للنفط، ويعني هذا أن فرض عقوبات عليها سيضطر الدول المصدرة للعقوبات إلى اللجوء إلى أماكن أخرى للحصول على إمدادات النفط، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط الأكثر طلبًا بشكل أكبر.

هناك احتجاجات أخرى ضد الأسعار المرتفعة للوقود في طور الإعداد، مع الإغلاق المخطط للجسرين M4 و M48 فوق نهر سيفرن المقرر عقده في 4 يوليو/ تموز القادم.

المصدر/ ladbible.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى