متظاهرون في هايد بارك يرفعون لافتات “فيروس كورونا مزيف وليس سوى أكذوبة”


لندن – بريطانيا بالعربي: تجمع نحو 50 شخصًا في هايد بارك غرب لندن يوم السبت رافعين لافتات تحمل شعارات تندد بفيروس كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي وتصفها بأنها “استبداد”.
وقام العشرات من ضباط الشرطة بمحاصرة المتظاهرين تغريم 10 منهم في مكان التجمهر واعتقلوا 19 آخرين.


وأفادت سكاي نيوز أن بيرس كوربين شقيق جيريمي كوربين رئيس حزب العمل السابق كان من بين المعتقلين واقتادته الشرطة مقيدًا بعد وصفه وباء فيروس كورونا بأنه “مجموعة أكاذيب لغسل أدمغتنا والحفاظ على النظام”.
وقال أحد المحتجين في هايد بارك الذي أشار إلى أنه يعمل في التمويل إنه حضر الاحتجاج “لأنه لم يخطر ببالي أبدًا أن يرى جيلي مثل هذا القمع للحقوق المدنية بسبب فيروس مزيف”.
وروّج الحاضرين لنظرية المؤامرة التي تقول إن شبكات 5G هي السبب وراء وباء فيروس كورونا والتي سبق ووصفت دائرة الصحة البريطانية هذه الإدعاءات بأنها مجرد “هراء”.
وألقت الشرطة القبض على امرأة خلال الاحتجاجات التي نظمتها حركة الحرية في المملكة المتحدة لمعارضتها تدابير الإغلاق الحكومية والإجراءات المتخذة لوقف انتشار فيروس كورونا، ودعوتها للأشخاص بالخروج للمتنزهات والحدائق.


وقال نائب المفوض المساعد، لورانس تايلور “من المخيب للآمال أن تجتمع مجموعة صغيرة نسبيًا في هايد بارك للاحتجاج على اللوائح مخالفين التوجيهات الرسمية بما يعرضهم والآخرين لخطر الإصابة”.
وكانت هناك احتجاجات أيضًا في غلاسكو غرين وكوينز بارك في غلاسكو وحديقة هوليرود في إدنبره.
ووجهت الشرطة تهمة خرق السلم العام لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا في غلاسكو غرين.
وقال متحدث باسم شرطة اسكتلندا “أصدرنا ثلاثة إنذارات للأشخاص في كوينز بارك في غلاسكو بينما اعتقلنا رجل يبلغ من العمر 41 عامًا ووجهت إليه تهمة تكدير السلم العام وسيمثل أمام المحكمة في وقت لاحق”.
كانت حركة “الحرية” في المملكة المتحدة قد نشرت عدة منشورات على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى قبل عطلة نهاية الأسبوع تدعو للاحتجاج على تدابير التباعد الاجتماعي.
المصدر/ سكاي نيوز

