ستُغلق العديد من المطاعم خلال عطلة عيد الميلاد، وكشف بحث أجرته شركة Koninklijke Horeca Nederland، ونقلت عنه صحيفة دي تليخراف، أن ما يقرب من 40% من الناس يفضلون قضاء موسم الأعياد في المنزل.
ووفقًا لماريجكي فويك، رئيسة مجلس إدارة KHN، يُعزى ذلك إلى ارتفاع تكاليف المطاعم، ولكن يتردد رواد الأعمال في مجال المطاعم غالبًا في تحمل هذه التكاليف خوفًا من فقدان العملاء. “لقد كانت هذه مشكلة طوال العام، وتجعل قائمة عيد الميلاد هذه المشكلة واضحة بشكل خاص. وأوضحت أن رواد الأعمال يريدون تقديم شيء مميز، لكنهم يجدون صعوبة في ذلك من الناحية المالية”.
ومن خلال استطلاعهم، يخطط 38% من أصحاب المطاعم للإغلاق في عيد الميلاد، وذلك لإعطاء موظفيهم فترة راحة. بينما يشير آخرون إلى عدم الربحية أو نقص الموظفين كأسباب أخرى لهذا القرار. وفي المناطق الريفية، قد يكون نقص الموظفين أحد العوامل الرئيسية. وقال فويك: “لا يمكننا أن نكون متأكدين، ولكن أعتقد أن العثور على موظفين قد يكون أسهل في المدن الكبرى”.
وأيضًا وفقًا لتقرير فويك، مازال قطاع الضيافة يتأهب للتعافي من تأثيرات كوفيد-19. حيث أشار التقرير إلى أن المطاعم مزدحمة بالزبائن والطاولات مليئة، إلا أن تكاليف الإيجار والطاقة والمكونات ورواتب الموظفين قد ارتفعت بشكل كبير. وبحسب التقرير، لا يستطيع ثلثي رواد الأعمال تحمل هذه التكاليف بالكامل، مما يثير مخاوفهم من فقدان الزبائن.
