حوالي نصف الشركات الهولندية تخشى الإفلاس إذا استمرت أزمة فيروس كورونا!
هولندا بالعربي: يتوقع الغالبية العظمى من رجال الأعمال أن يتدهور الاقتصاد أكثر في الربع الثاني من العام بسبب أزمة فيروس كورونا.
وبحسب المكتب المركزي للإحصاء فإن ما يقرب من نصف الشركات تخشى من عدم البقاء قائمة إذا ما استمرت الأزمة لفترة أطول.
وقام كل من “المكتب المركزي للإحصاء” بالتعاون مع “غرفة التجارة” و”المعهد الاقتصادي للبناء” و”نقابة الشركات الصغيرة والمتوسطة في هولندا” و”اتحاد أرباب العمل في هولندا” بإجراء بحث اقتصادي حول تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقد أُجري التحقيق في أوائل شهر نيسان / أبريل من الشهر الماضي عندما كانت الإجراءات الحكومية الصارمة المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد لا تزال قيد التطبيق.
وبحسب التحقيق فإن مصير الشركات الصغيرة هو الأكثر قتامة، حيث أن ما نسبته خُمس الشركات الصغير والتي تضم ما بين 5 و 20 موظفاً تتوقع أنها لن تنجو في حال استمرت الأزمة أكثر من شهرين.
وفي حال استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد لأكثر من ستة أشهر، فإن نصف الشركات تخشى أنها لن تستطيع البقاء.
شركات الضيافة “هوريكا” قاتمة للغاية
البحث الاقتصادي الصادر عن المكتب المركزي للإحصاء وبحسب ما ترجم موقع هولندا بالعربي قال أن صناعة المطاعم والضيافة “هوريكا” هي الأكثر تشاؤماً، حيث يتوقع 85 في المئة من رجال الأعمال في صناعة الضيافة أن تسريح العمال أمر لا مفر منه في الأشهر المقبلة.
أما في قطاعات صناعية مثل صناعة السيارات والدراجات النارية، وقطاعات الثقافة والرياضة، فإن 60 في المئة من أصحاب العمل يتوقعون تسريحاً قسرياً للعمال الزائدين في العمال.
البحث الاقتصادي قال أن الشركات الكبيرة والتي تضم خمسين موظفاً أو أكثر، فإن الأمور لا تزال إيجابية بشأن مستقبلها.
تم الإعلان سابقاً عن تراجع ثقة المنتجين إلى أدنى مستوى منذ عام 1985 عندما بدأ القياس في أبريل / نيسان من ذلك العام. كما انخفضت ثقة رواد الأعمال الصناعيين من (موجب 0.2) في آذار / مارس إلى (سالب28.7) في أبريل نيسان. كان هذا أيضاً أقوى انخفاض على الإطلاق.
لقراءة المزيد: تراجع ثقة المستهلكين في أكبر انخفاض على الإطلاق