هولندا

مارك روته يتحدى الجميع: “أنا باق هنا ولا أخطط للرحيل في أي وقت قريب”

على الرغم من أن مارك روته سيحطم الرقم القياسي قريبًا كأطول رئيس وزراء هولندي في الخدمة، إلا أنه لا يخطط للتنحي من منصبه في أي وقت قريب. حيث قال مازحا خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “لا أخطط للذهاب بعد، أشعر أنني في منتصف الطريق فحسب”.

وقال إن التساؤلات حول مستقبله كزعيم لحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية “VVD” ورئيس للوزراء، يجب أن تصبح قضية رأي عام فقط عندما تكون الانتخابات على بعد حوالي ستة أشهر.

ومن المقرر تجرى الانتخابات التالية التي ستحدد تشكيل مجلس الوزراء والنواب في عام 2025، ما لم تستقيل الحكومة الحالية قبل ذلك الوقت.

ويعتقد روته أن العامل الحاسم بالنسبة له هو ما إذا كان بإمكانه تقديم المزيد للهولنديين، مشددًا على أهمية الاستعداد لبدء العمل في اجتماعه الأسبوعي مع الوزراء صباح يوم الجمعة المقبل.

كما وصف منصبه على رئاسة الوزراء في هولندا بأنه أروع وظيفة في العالم، وأنه أرقى شرف يمكن أن يتخيله المرأ. وأضاف: “رغم كل هذا، قد تصبح وظيفتي كرئيس للوزراء معقدة وصعبة للغاية في بعض الأحيان، ويجب أن أقول إن عدد المشاكل المطروحة على مكتبي الآن كبير جدًا”. مستشهدًا بغزو أوكرانيا الذي تسبب في عواقب على الاقتصاد والقوة الشرائية وإمدادات الطاقة في هولندا.

وقال روته إنه يتقبل جميع الإنتقادات التي تطاله بصدر رحب، وأنه يعلم أن الكثير من الناس يتساءلون عما إذا كان قد تجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته كزعيم للبلاد، لكنه تعلم التعايش مع هذا السؤال الذي يُطرح بين الحين والآخر.

ويبدو أن جميع المؤشرات توحي بأن روته سيعادل الرقم القياسي الذي سجله رود لوبرز، كأطول رئيس وزراء هولندي في الخدمة بحلول الأول من أغسطس/ آب المقبل. لكنه مصر على عدم الإحتفال بهذه المناسبة، وأشار إلى السجل على أنه “مؤشر” يظهر فقط أن شخصًا ما كان ناجحًا في منصبه.

اقرأ أيضًا: للمرة الثانية على التوالي: مارك روته ينجو من تصويت حجب الثقة!

تجدر الإشارة إلى أن فترة خدمة مارك روته كرئيس للوزراء لم تكن خالية من الفضائح والإنتقادات، بدأً من فضيحة رعاية الأطفال التي أطاحت بحكومته قبل عامين، إلى الجدل الذي حام حول حذفه لرسائل نصية على الهاتف الذي يستخدمه للعمل.

يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل الإعلام أن روته كان يحذف الرسائل النصية من هاتفه Nokia القديم لسنوات. ليقر هذا الأخير بذلك، لكنه يقول إنه لم يتعمد إخفاء الأمور المهمة.

فنظرًا لأن مساحة تخزين Nokia تلك كانت قليلة على حد قوله، فقد حذف جميع أنواع الرسائل على الفور تقريبًا. وقام بإحالة الأمور التي وجدها مهمة للمسؤولين لأرشفتها.

الرسائل النصية

المصدر/ EwMagaaine.nl

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى