دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته سكان هولندا إلى التآخي والانسجام مرة أخرى في الوقت الحالي بعد التخلص التدريجي من تدابير فيروس كورونا. قال روته في حوار مع صحيفة ألخمين داخبلاد: “الدعوة الآن لنفسي وللجميع: دعونا نزور بعضنا البعض مرة أخرى، ونستمع لبعضنا البعض ونقف إلى جانب بعضنا البعض”.
Nu het ‘oude normaal’ lijkt terug te keren, roept VVD-leider Mark Rutte op tot verbroedering in de maatschappij. Discussies over corona worden te fel gevoerd, zegt hij.https://t.co/4UJgbl3d4b
— AD Politiek (@ADPolitiek) February 21, 2022
يطالب روته بهذه الدعوة بسبب الاستقطاب في المجتمع والجدل الدائر حول فيروس كورونا والإجراءات المصاحبة له. ذكر روته ضمن حديثه: “كما لو أنه لم يعد من الممكن التحدث عن رمز QR أو الجرعات المعززة أو اللقاح من دون أن يؤدي ذلك إلى صراعات عنيفة”.
وقال: “النقاشات الهولندية دائمًا قوية، ونحن مباشرون وصريحون، ولكن كان يصاحب ذلك دائمًا إنكار للذات والاستماع بحرص للآخر”.
واعترف روته بأن فيروس كورونا كان له تأثير كبير على هولندا وأثر بشكل خاص على العديد من الأشخاص. شمل التأثير: وفيات لأصدقاء أو أقارب، أو شركات وقعت في مشاكل، أو أطفال يعانون مع صحتهم النفسية.
وأضاف: “وفي النهاية، أثر ذلك على الجميع بشكل متفاوت. لا يمكنني حل ذلك. لكن لا يسعني إلا أن آمل وأحث على إعادة اكتشاف هويتنا الوطنية؛ الحوار مع بعضنا البعض ولكن بلطف أيضًا. فنحن دولة لطيفة. وتأكد من أن تصبح عائلتك لطيفة بعض الشيء مرة أخرى”.
وأشار مارك روته إلى أنه لا يعتقد أن رسالته تتعارض مع حقيقة أنه كان رسول تدابير فيروس كورونا لمدة عامين. وأوضح: “عندما يظهر الوحش عليك أن تنظر في عينيه. هذا الوحش كان الوباء ولا يمكن مكافحته إلا بإجراءات قاسية”.
وتابع: “والآن، أقول لنفسي ولـ 17 مليون شخص: لقد حدث الكثير، لكن علينا أن نجد بعضنا البعض مرة أخرى”. وشدد روته على ضرورة الإجراءات في حينها، وأنه لم يكن لديه خيار آخر وأن الغالبية العظمى من الناس يتفهمون ذلك.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
