ماذا حدث في مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي حتى انتهت بالتعادل، ريال مدريد 1-1 مانشستر سيتي: هدف فينيسيوس ودي بروين. حيث منحت تسديدة مذهلة من كيفن دي بروين مانشستر سيتي التعادل 1-1 مع ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن سجل فينيسيوس جونيور من نفس المكان تقريبًا على ملعب برنابيو قبل الاستراحة.
سيطر السيتي على الكرة في الشوط الأول لكن الريال هو من تقدم للأمام بعد أن لعب فينيسيوس جونيور بشكل جيد مع إدواردو كامافينجا ولوكا مودريتش. وظل فريق بيب جوارديولا صبورًا، وحصل على مكافأته عندما سدد دي بروين تسديدة قوية في مرمى تيبو كورتوا ليجعل النتيجة 1-1 في الدقيقة 67.
هل خرجت الكرة من الملعب قبل هدف دي بروين؟
كان كارلو أنشيلوتي مدرب الريال غاضبًا من الحكم الرابع بعد أن سجل كيفن دي بروين هدفًا 1-1، مشيرًا إلى أن الكرة خرجت من اللعب قبل أن يعيدها برناردو سيلفا إلى منطقة الوسط، وحصل أنشيلوتي على بطاقة صفراء بسبب شكواه. بعد المباراة تحدث أنشيلوتي للصحافة مؤكدًا أن هدف التعادل لمانشستر سيتي لا ينبغي أن يحسب، قائلاً إن الكرة خرجت عن الحدود: “لا أقول ذلك بنفسي التكنولوجيا تقول ذلك. يبدو الأمر غريبًا بالنسبة لي. كانت ركنية لنا، لم يكن الحكم منتبهًا جيدًا، واستحق اللاعبون بطاقات أكثر على أرض الملعب، وليس خارج الملعب”.
في حديث آخر على قناة beIN Sports، اقترح المدير السابق لآرسنال ورئيس تطوير كرة القدم العالمي الآن في FIFA أرسين فينجر: أنه كان على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقق مما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى. “يجب أن تتحقق تقنية VAR عادةً مما إذا كان الهدف منتظمًا أم لا. في مثل هذه الحالة عليهم التدخل”.
مستوى مانشستر سيتي لا يهدأ بعد كأس العالم
إليكم نتائج مانشستر سيتي على أرضه منذ كأس العالم:
- الألعاب: 16
- الانتصارات: 15
- التعادل: 1
- الهزائم: 0
- الأهداف لـه: 53
- الأهداف ضده: 10
- الشباك النظيفة: 8
شهدت هذه المباراة ما مجموعه 23 تسديدة، 10 منها على المرمى، وكانت لحظات حرجة حيث جاءت العديد من التسديدات إما من زاوية ضيقة جدًا أو من خارج منطقة الجزاء، كما فعل كلا الهدفين.
وصرح أنشيلوتي لبي تي سبورت: “كانت مباراة جيدة ومثيرة للاهتمام. لقد كانت صعبة بالنسبة لنا في الشوط الأول، وأفضل بكثير في الشوط الثاني. “كنا في سيطرة جيدة دفاعيًا في الجزء الأول من المباراة وكان علينا أن نحافظ على هدوئنا، ومراكز دفاعًا، ثم أتيحت لنا الفرصة وسجلنا الهدف الأول”.
وتساءل الكثيرون لماذا اختار مدرب مدرب مانشستر سيتي عدم إجراء أي تبديل خلال المباراة، لكن بيب جوارديولا فعل الشيء نفسه عندما تعادل مانشستر سيتي 1-1 مع لايبزيغ في ألمانيا في دور الـ16. بالتأكيد كان بيب جوارديولا المدرب الأسعد بهذه النتيجة لأن مانشستر سيتي نجا من تجربة برنابيو وسيدعمه مشجعوه الصاخبون في الأسبوع المقبل.
المصدر رياضة
إقرأ المزيد حكاية نادي مانشستر سيتي لكرة القدم
