ماذا تعرف عن جزيرة ديدمان في المملكة المتحدة المغطاة ببقايا عظام بشرية؟
إنها جزيرة ديدمان في المملكة المتحدة المغطاة ببقايا عظام وأسنان بشرية، هل سمعت بها من قبل؟
ربما يعرف الجميع جزيرة شيبي وجزيرة جران وجزيرة ثانيت في كينت، لكن هناك جزيرة أخرى مقابل نهر ميدواي أقل شهرة بكثير تقع قبالة كوينبورو في شيبي وربما تكون واحدة من أكثر المواقع رعبًا في العالم وتحظر السلطات دخول الزوار إليها.
المكان المروع الذي يطلق عليه اسم جزيرة ديدمان يشبه مواقع تصوير أفلام الرعب لكنه في الحقيقة اكتسب هذا الاسم بعد أن وجدت التحقيقات الأخيرة أنه ممتلئ برفات بشرية؛ جماجم وعظام وأسنان.
هذه الرفات هي لسجناء فرنسيين أسروا خلال الحروب النابليونية قبل أكثر من 200 عام. استخدمت أرض الجزيرة التي اكتُشفت في نهر ميدواي كمقبرة للمجرمين الذين لقوا حتفهم على السفن المتجهة إلى استراليا والذين كانت تنتظهرهم عقوبة الإعدام في استراليا ونيوزيلندا.
كانت جثث السجناء داخل توابيت خشبية بسيطة، لكن تآكل السواحل والعوامل الجوية أدت إلى خروج العظام والجماجم من التوابيت.
وفقًا لصحيفة ميرور، أدى ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل إلى ظهور العظام وبقايا التوابيت التي كانت مغطاة بطبقة من الطين تبلغ 6 أقدام، كانت تستخدم لتغطية التوابيت.
وتساءل الكثيرون عما إذا كان سيتم إعادة دفن البقايا البشرية في جزيرة ديدمان لكن الخبراء اعترفوا بأنها ستكون مهمة صعبة وذلك لأن طبيعة البيئة البحرية المتغيرة ستهدد دوما العظام وتدفعها إلى المياه.
وجد باحثون أيضًا وعن طريق الصدفة بقايا عظام بنفس المواصفات في جزيرة تشاتام.
تبلغ مساحة الجزيرة 1200 متر 200x متر من المستنقعات ومحظور على الزوار الدخول إليها وهي منطقة محمية تشرف عليها هيئة إدارية تابعة لحكومة المملكة المتحدة وتعد موقعًا علميًا مهمًا.
في عام 2017، زار فريق من هيئة الإذاعة البريطانية الجزيرة من أجل إنتاج أحد البرامج وقال فريق العمل إنهم شعروا بالرعب مما شاهوه وقالوا إن الجزيرة تشبه مواقع تصوير أفلام الرعب وذكروا أن هذه التجربة لن تُمحى من ذاكرتهم أبدًا.
عشرة أماكن مرعبة يجب عليك زيارتها في عيد الهالوين في ألمانيا
هل تجرؤ على زيارة متحف التعذيب في أمستردام؟
المصدر/ ميرور