لندن – بريطانيا بالعربي: هو عضو البرلمان الأوروبي المنتخب حديثًا الذي ذهب إلى البرلمان وهو يرتدي قبعة بيسبول وقميصًا يحمل شعارًا مناهضًا للفاشية.

قال ماجد أنه طلب منه مغادرة المبنى في أول يوم له بالبرلمان.

وفي تعليقه على ما حدث يقول “أعرف أنني مختلف وليس هناك سبيل لإخفاء هويتي، أنا أسود واسمي ماجد، ولا أنوي تغيير ذلك!”

كان هذا هو رد السيد ماجد عندما طلب منه مغادرة مبنى البرلمان الأوروبي من قبل شخص يعتقد أنه مسؤول في البرلمان.

وفي حين أعلن البرلمان الأوروبي عدم تورط أي من الموظفين في الواقعة.

يقول ماجد وهو واحد من ستة أعضاء عن يوركشاير وهامبر في البرلمان الأوروبي، إن الواقعة “تحكي الكثير حول ما يعتقده الناس عن المظهر النمطي للسياسي وكيف يجب أن يظهر”.

وخلال عام قضاه في منصبه كرئيس بلدية وعمدة في شيفيلد، تصدر ماجد عناوين الصحف أكثر من مرة كان أبرزها عندما منع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دخول شيفيلد.

ولد السيد ماجد وعائلته في بوراو شمالي الصومال، البلد الذي مزقته الحرب عام 1994.

وبعد ستة أشهر قضاها في مخيم اللاجئين في إثيوبيا، وبحثًا عن حياة أفضل، استقرت أسرته – والدته وخمسة من أشقائه – في بورنجريف في شيفيلد.