ثلاث شخصيات هولندية ضمن قائمة مائة شخص الأكثر تأثيرا في العالم
تضم قائمة مجلة تايم لمائة شخص الأكثر تأثيرا في العالم عددًا من الأسماء الشهيرة من جو بايدن إلى بريتني سبيرز، ولكن هذا الإصدار من القائمة تميز بإدراج ثلاث شخصيات هولندية فيها.
TIME100 recognises three pioneering and innovative Dutchies: Roger Cox, Frans Timmermans, and Geert Jan van Oldenborgh https://t.co/20Nnee4qiI #TIME100 #RogerCox #FransTimmermans #GeertJanVanOldenborgh #NL pic.twitter.com/7WhFW1cJpj
— IamExpatNL (@IamExpatNL) September 19, 2021
روجر كوكس: المحامي الذي ركّع شركة شل
قد يأتي كوكس من مدينة ماستريخت، لكن محامي المناخ كسب سمعة دولية بفضل دوره في القضية ضد شركة Royal Dutch Shell. ففي شهر مايو/ أيار الماضي، فاز المحامي بمعركته القانونية التي أجبرت شركة شل على خفض انبعاثاتها بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى هذا الانتصار التاريخي، شهدت نجاحات كوكس السابقة قيام الحكومة الهولندية بتخفيض انبعاثاتها بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2020. وقد جعلته هذه الإنتصارات رائدًا في قائمة مائة شخص الأكثر تأثيرا في العالم.
فرانس تيمرمانز: الرجل وراء إتفاقية الأمم المتحدة لمحايدة الكربون
تم تصنيف تيمرمانز بأنه رائد من قبل مجلة تايم لعمله الثوري في سبيل حماية كوكب الأرض. فبصفته نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أطلق تيمرمانز برنامج Fit for 55 في الاتحاد الأوروبي، وهو عبارة عن حزمة من اللوائح المصممة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي بنسبة 55٪ بحلول عام 2030.
ووصفت كريستيانا فيغيريس، الأمينة التنفيذية السابقة لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، برنامج Fit for 55 بأنه “معلم هام نحو هدف الوصول إلى حياد الكربون بحلول عام 2050″، وأثنت على تيمرمانز لالتزامه بتحقيق ذلك.
خيرت يان فان أولدينبورخ: باحث مناخ يقوم بعمل ثوري
شارك فان أولدنبورخ منصبه في قائمة مائة شخص الأكثر تأثيرا في العالم مع عالم المناخ الألماني فريدريك أوتو، وظهر في قسم المبتكرين إلى جانب أمثال رجل الأعمال والتكنولوجيا إيلون ماسك. فبجانب عمله كباحث في المناخ في معهد الطقس الهولندي، يعمل فان أولدينبورغ مع أوتو وزملائهم في مشروع World Weather Attribution لربط أحداث الطقس الفردية (المتطرفة) بتغير المناخ.
وكتب المؤلف وعالم البيئة بيل ماكيبين: “بفضل أعمال فريدريك أوتو وخيرت يان فان أولدينبورخ … يمكننا الآن التحدث بثقة أكبر”. أكد عملهم أن العديد من موجات الحر والأعاصير المرتفعة ستكون “مستحيلة فعليًا بدون تغير المناخ الذي يسببه الإنسان”.
المصدر/ Iam Expat