مئات المسافرين يفترشون مطار آيندهوفن بسبب الضباب، والمطار يبحث عن نظام طيران أفضل
هولندا بالعربي: استؤنفت حركة الطيران الجوية في مطار آيندهوفن جنوب البلاد بعد أن تقطعت السبل بحوالي 300 مسافر في المطار بسبب الضباب الشديد.
المتحدث باسم المطار Gijs Vrenken قال أن الأمور كانت ستكون أفضل في حال وجود نظام هبوط آخر في المطار يمكن أن يمنع حدوث مثل هذا الإزعاج.
وأضاف المتحدث: “في هذه الأيام، اشتعل النقاش مرة أخرى حول ما إذا كان يتعين علينا شراء هذا النظام”.
في العام المنصرم تم إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى مطار آيندهوفن والذي يعد ثاني أكبر المطارات في هولندا بسبب الضباب.
في الواقع فإن الرحلات الجوية في المطارات الأخرة كانت غالباً على ما هي عليه، حيث بقيت حركة الطيران مستمرة عند حدوث الضباب وذلك لأنها تستخدم نظام هبوط أفضل.
أما بالنسبة لمطار آيندهوفن فإنه مطار عسكري وبالتالي فهو غير مجهز للرحلات الجوية المدنية.
تستخدم المطارات الأخرى بما فيها مطار Schiphol في أمستردام، نظام الهبوط الآلي (ILS). هذا النظام يسمح للطيار الهبوط في حالة ضعف الرؤية.
يقول المتحدث باسم المطار Vrenken: “في آيندهوفن نستخدم الحد الأدنى البالغ 550 متراً للرؤية وذلك لهبوط الطائرات بسلام. ولكن ومع وجود ILS يمكن أن يكون أقل من ذلك بكثير”.
يعتبر شراء نظام ILS، وفقاً للمتحدث باسم المطار Vrenken، استثماراً ضخماً من حيث المال والتخطيط. “لدينا رحلات كل يوم، لذلك ستكون عملية كبيرة”.
سرير المخيم
بسبب الضباب، فقد اضطرت الرحلات الجوية التي أرادت الهبوط في آيندهوفن الليلة الماضية إلى التحول إلى مطارات أخرى. وكان حوالي خمسين طائرة بقيت على الأرض، حيث قضى المسافرون الليلة الماضية على أسرة تخييم مجهزة لمثل هذه الحلات في المطار.
يقول أحد الركاب الذين تقطعت بهم السبل أنه لم يكن هذا لطيفاً حقاً. “أنت لا تنام بهدوء مع شيء من هذا القبيل. كان الجميع يأخذ قيلولة صغير ثم يستيقظ”.
ووفقاً للمتحدث الرسمي، فقد اختفى الضباب في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، لكن الأمر قد يستغرق ساعات قبل أن يتمكن جميع الركاب العالقين من المغادرة.
يذكر أن أولى الرحلات قد بدأت بالمغادرة عند الساعة السابعة من صباح اليوم.
