يرمز يوم رأس السنة إلى بدايات وقرارات جديدة، ومن المثير للاهتمام أن فكرة استخدام اليوم الأول من يناير / كانون الثاني للاحتفال ببداية العام الجديد تعود إلى زمن يوليوس قيصر، قبل خمسة عقود من ولادة اليسوع.
Samoa and Kiribati are first countries to celebrate New Year's Day https://t.co/r0ofEPS9XP pic.twitter.com/Ij2psGgQgG
— The Mirror (@DailyMirror) December 31, 2018
والجدير بالذكر أنه حتى عام 1752، كانت إنجلترا والمستعمرات الأمريكية تحتفل بالعام الجديد في 25 مارس / آذار، حتى عندما وضع البابا غريغوري التقويم الغريغوري حيز التنفيذ، وأرجع ناريخ 1 يناير / كانون الثاني باعتباره اليوم الأول من العام الجديد خلال سبعينيات القرن الخامس عشر.
أي بلد يحتفل برأس السنة الجديدة أولًا؟
الألعاب النارية المثيرة فوق ميناء سيدني في أستراليا هي واحدة من أولى المشاهد من العام الجديد. ومع ذلك، فإن أستراليا ليست أول دولة تحتفل برأس السنة.
الجدير بالذكر أن أجزاء من كيريباتي، وهي جزيرة مستقلة تقع في المحيط الهادئ، هي أول من يستقبل العام الجديد. حيث أن سكانها يشهدون الأول من يناير / كانون الثاني بينما تصل المملكة المتحدة إلى الساعة 10 صباحًا من يوم 31 ديسمبر / كانون الأول.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في الساعة التالية، ترحب نيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ الأخرى بالعام الجديد.
استفادة ملايين العمال من زيادة 125 جنيه في الرواتب بحلول الشهر المقبل
لماذا يصادف الأول من يناير / كانون الثاني سنة جديدة؟
لم يكن الاحتفال بالعام الجديد دائمًا في 1 يناير / كانون الثاني ؛ حيث أن تواريخ أخرى كانت تعلن عن بداية التقويم لقرون، بما في ذلك 25 مارس / آذار و 25 ديسمبر / كانون الأول.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما تم إنشاء التقويم اليولياني، اعتقد يوليوس قيصر أنه سيكون من المناسب لشهر يناير / كانون الثاني أن يكون المدخل إلى عام جديد. ومع توسع الإمبراطورية الرومانية، انتشر استخدام التقويم اليولياني عبر بقاع العالم.
المصدر/ ماي لندن
