طبيب يشرح لماذا يجب عليك الحذر من أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء
خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أفادت هيئة الخدمات الصحية “NHS” أن المستشفيات البريطانية استقبلت 3,764 مريضًا مصابين بأعراض الإنفلونزا، مقارنةً بـ 520 مريضًا فقط في الشهر الذي سبقه.
🔔 | Doctor explains why this year's cold and flu feels worse than years gone by https://t.co/VEUsgIvRmA pic.twitter.com/WyRYGpm8vn
— LADbible News (@LADbibleUKNews) January 5, 2023
وكان العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد أبرزوا مخاوفهم، بعد أن عانى العديد منهم من نفس الأعراض لأسابيع، وجاءت نتيجة اختباراتهم لفيروس كورونا سلبية.
ولكن لحسن الحظ، الدكتور باباك أشرفي هنا للمساعدة، وهو طبيب عام يعمل لدى عيادة “ZAVA” عبر الانترنت.
وقال الطبيب: “ما قد يعتقده الكثيرون أنه مجرد زكام شديد هو في الواقع أعراض الإصابة بفيروسات مختلفة، والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى التي تصيبهم في نفس الوقت.
وأوضح الدكتور الأشرفي أن قيود كورونا والتباعد الاجتماعي “كان لهما تأثير بلا شك على جهاز المناعة لدينا، وربما تكون مناعة أجسامنا نسيت أفضل السبل لمكافحة الإنفلونزا”.
وتابع الدكتور: “لهذا السبب، فإن الإصابة بنزلة برد أو الإنفلونزا هذا الشتاء قد تسبب لك أعراض أكثر شدة مقارنة بما كنت تشعر به قبل عام 2020”. وشدد الدكتور على أهمية إجراء اختبار، لأنه من الصعب معرفة ما إذا أنت مصاب بأعراض الإنفلونزا أو فيروس كورونا.
ومع دخول متحور “Omicron XBB” الجديد رسميًا إلى بريطانيا، أوضح الدكتور أشرفي أن “لقاحاتنا قد لا تكون فعالة في الوقاية من العدوى كما كانت مع المتغيرات السابقة“.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الاثنين الماضي، أن الخبراء أطلقوا على المتغير الجديد من فيروس كورونا اسم “XBB.1.5”. وقالوا إن المتغير الجديد يمثل جرس إنذار للسلطات في بريطانيا وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية، المتمثلة بالوباء المزدوج: كورونا والإنفلونزا.
كما وجدت الدراسات أن المتحور الجديد قادر على التهرب من الأجسام المضادة للقاحات أو التي تنتجها إصابة سابقة بالفيروس.
ويقول الدكتور أشرفي إن أفضل طريقة لتفادي الإصابة بالمرض هذا الشتاء هي اتباع نفس القواعد التي اعتدناها خلال جائحة كورونا.
وشدد الدكتور على أهمية غسل اليدين بانتظام، والحفاظ على تهوية جيدة للغرف، والتخلص من المناديل المستعملة، وارتداء قناع الوجه والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأي من الأعراض المذكورة سابقًا.
المصدر/ Lad Bible