وكالة الأمن الصحي توصي بلقاح الأنفلونزا للوقاية من بكتيريا المكورات العنقودية

Chakib ديسمبر 16, 2022

0 0 دقيقة واحدة

كشف خبراء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن منح الأطفال لقاح الأنفلونزا قد يساهم بشكل كبير في حمايتهم من أعراض بكتيريا المكورات العنقودية.

Nasal flu vaccine may help protect children against strep A, study shows https://t.co/5gLpf0vrNa
— WTX News UK (@WtxNews) December 16, 2022

يأتي هذا بعد أن كشفت وكالة الأمن الصحي أن ما لا يقل عن 19 طفلاً لقوا حتفهم في المملكة المتحدة نتيجة الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية.

وقد تم تسجيل وفاة ثلاثة أطفال آخرين في بلفاست وويلز، ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة المتحدة إلى 19. أصدرت الحكومة بروتوكولات لمواجهة النقص الخطير لدواء بكتيريا المكورات العنقودية – البنسلين.

وخلال الأسبوع الماضي، حثت وكالة الأمن الصحي الاولياء على إعطاء أطفالهم لقاح الأنفلونزا بعد تسجيل زيادة قدرها 70 ٪ في عدد الأطفال المرضى بالإنفلونزا في المستشفيات.

وقالت الدكتورة إليزابيث ويتاكر، من جامعة إمبريال كوليدج لندن، في إحاطة للصحفيين هذا الأسبوع أنه نظرًا لأن بكتيريا المكورات العقدية هي أحد مضاعفات الإنفلونزا، فإن تلقي اللقاح ضد الإنفلونزا قد يقي من أعراض كليهما.

كما أشار الدكتور جيمي لوبيز برنال، استشاري علم الأوبئة في وكالة الأمن الصحي، إلى أن الأطفال الذين يصابون بالإنفلونزا معرضون بشكل أكبر لخطر عدوى لاحقة، بما في ذلك بكتيريا المكورات العقدية، ولذلك يجب على آباء الأطفال تقديمهم لتلقي لقاح الأنفلونزا.

ووجدت الدراسة التي أجرتها وكالة الأمن الصحي أن معدل الإصابة ببكتيريا المكورات كان أقل في المناطق التجريبية حيث تم تقديم لقاح الأنفلونزا لجميع أطفال المدارس الابتدائية، مقارنة بالمناطق التي تم فيها نشره بشكل تدريجي.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الأطباء والصيادلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة يواجهون نقصًا في البنسلين والمضادات الحيوية المستخدمة في علاج بكتيريا المكورات العنقودية A، كما ارتفعت أسعار بعض المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيلين بشكل حاد.

وقد كشفت الصيدليات البريطانية أنها غير قادرة على مواكبة الطلب أو تجديد مخزون المضادات الحيوية، لأن معظم تجار الجملة قد نفذت مخزوناتهم بالفعل.

وينصح الأطباء أولياء الأمور بالاتصال بالرقم 999 أو التوجه إلى وحدة الطوارئ إذا كان طفلهم يكافح من أجل التنفس، أو إذا كان جلدهم أو لسانهم أو شفاههم زرقاء أو إذا كانوا يكافحون من أجل البقاء مستيقظين.