أفادت السلطات في منطقة نورد هولاند الأمنية بأنها تشعر بالقلق بشأن ما إذا كان نظام الرعاية الصحية سيتمكن من مواصلة عمله بعد تفشي فيروس كورونا في الجزء الشمالي من مقاطعة شمال هولندا.
Noord-Holland Noord is nieuwe landelijke coronabrandhaard https://t.co/xjMwWHLsYw pic.twitter.com/OIxS9PXCeN
— Noordhollands Dagblad (@nhdagblad) March 2, 2021
وقال متحدث من المنطقة الأمنية بدأ تفشي المرض في هورن وانتشر سريعًا إلى الشمال باتجاه دان هيلدر والآن ترتفع الإصابات في الجنوب. وسجلت هورن يوم الاثنين 181 إصابة بفيروس كورونا لكل مائة ألف نسمة مقارنةً بالمعدل الوطني البالغ 27.2.
الوضع الآن يجبر المستشفى المحلي على نقل 6 إلى 8 مرضى كل يوم من أجل إفساح المكان لمرضى فيروس كورونا الجدد، كما زاد الضغط على المستشفيات الأخرى في المنطقة حتى أن المستشفيات تضطر في بعض الأحيان إلى نقل المرضى إلى أماكن بعيدة مثل ماستريخت أو خرونينجن.
وقال متحدث من مركز الخدمة الصحية المحلي في مقاطعة شمال هولندا “لا يوجد سبب محدد ولا دليل علمي أو أي فكرة عن مصدر معدل الإصابات المرتفع، لا توجد مجموعات أو بؤر تفشي، بل العدوى منتشرة بين إجمالي فئات السكان”. وأضاف “عندما تنتشر العدوى في مجموعة محددة يمكننا اتخاذ إجراءات بسهولة أكبر “.
ووفقًا لمتحدث من بلدية هورن، أبلغت الشرطة ومنظمات الشباب أن السكان المحليين ملتزمون بالقواعد وتدابير فيروس كورونا بشكل صارم كما هو الحال في بقية أنحاء البلاد، وليست هناك حفلات غير قانونية كما انخفض عدد حالات التسمم بالكحول بشكل كبير منذ تطبيق الإغلاق وحظر التجول. وبحسب المتحدث “أشار كثير من الناس إلى أنهم أصيبوا بالفيروس أثناء تواجدهم في العمل أو المنزل حيث لا سلطة للبلدية”.
بينما يتكهن البعض بأن المنطقة ربما تكون أكثر عرضة للإصابات الآن لأنها نجت خلال الموجتين الأولى والثانية من عدوى فيروس كورونا إلى حد كبير، وبالتالي اكتسب عدد قليل من السكان مناعة ضد الفيروس.
ودعا عمدة هورن السكان إلى توخي الحذر والالتزام بتدابير كورونا وطلب من المركز الصحي بدء التحقيق في ارتفاع معدل الإصابات.
