لا نهاية تلوح في الأفق لأزمة اللاجئين… قد يصبح الآلاف بلا مأوى
أفادت صحيفة NRC اليوم الجمعة نقلاً عن وثائق داخلية من وكالة إيواء اللاجئين COA، وخدمة الهجرة IND ووزارة العدل، أن هولندا تواجه “اضطرابًا اجتماعيًا” إذا لم يُطبق حل سريع لأزمة اللاجئين ونقص المنازل.
توضح الوثائق أنه “لا نهاية تلوح في الأفق” للأزمة وأن الوكالات تخشى أن ينتهي الأمر بآلاف اللاجئين في الشوارع بسبب نقص أماكن الإقامة.
Ongeregistreerde asielzoekers zonder opvangplek belanden daardoor op straat en zullen met name in grote steden voor overlast zorgen, waarschuwen instanties in interne documentenhttps://t.co/ezsGUaazq4
— AD.nl (@ADnl) January 26, 2023
وقالت الصحيفة إن هذا يعني -كما تشير الوثائق- أن “اللاجئين غير المسجلين” سوف ينتقلون في جميع أنحاء البلاد ويسببون مشاكل، لا سيما في المدن الكبرى.
وبحلول أبريل/ نيسان المقبل، قد يصل النقص في الأسرّة إلى 8000 سرير. في الصيف الماضي، انتهى الأمر بالمئات من طالبي اللجوء على النوم خارج مركز تير آبل بسبب نقص الأسرة.
ولكنه في حين تم توفير أماكن إضافية منذ ذلك الحين، إلا أن عقود 18 موقعًا آخر ستنتهي في فبراير/ شباط ومارس آذار المقبلين، وهذا يعني أنه سيتم خسارة 5000 سرير إضافي.
ويذكر أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت نيوسور “Nieuwsuur” أنه من المتوقع أن يصل النقص إلى 38.000 سرير هذا العام، بسبب إغلاق مراكز اللجوء ووصول لاجئين جدد. وقالت الصحيفة: “يبدو أن جميع طرق حل الأزمة قد استنفدت”.
والجدير بالذكر أن COA توفر حاليًا أماكن إقامة لحوالي 51.000 لاجئ في 167 موقعًا مختلفًا. ومع ذلك، تم بالفعل منح أكثر من 16.000 منهم إقامة دائمة، لكنهم غير قادرين على الانخراط في المجتمع بسبب أزمة السكن.
ووفقًا لأرقام مسؤولي الحدود الأوروبيين في فرونتكس، شهد العام الماضي 330 ألف عبور حدودي غير قانوني إلى أوروبا، وهو أعلى رقم منذ عام 2016، معظمهم من سوريا وأفغانستان وتونس.
وستدرج هذه القضية على جدول أعمال القمة الأوروبية في بروكسل يومي 9 و 10 فبراير/ شباط، بناء على طلب هولندا والنمسا.
المصدر/ AD