لا جوازات سفر ولا بطاقات هوية حتى نهاية يوليو/ تموز!
عادة ما تكون مصالح الشؤون المدنية في البلديات الهولندية أكثر انشغالًا في فترة الصيف، ولكن مع إجراءات التخفيف الأخيرة ورغبة المزيد من الناس في السفر، صار يتعين على الهولنديين الراغبين في الحصول على جوازات سفر أو بطاقات هوية الانتظار لمدة قد تصل إلى أربعة أسابيع.
https://twitter.com/NOS/
وذكرت بلدية ألمير على فيسبوك أمس أنه لا يمكن التقدم للحصول على جواز سفر أو بطاقة هوية حتى نهاية شهر يوليو/ تموز على الأقل، وتقول البلدية أن نفس الأمر ينطبق عند التقدم بطلب للحصول على رخصة قيادة أو تجديدها.
ويعود سبب وقت الانتظار الطويل إلى العدد الكبير من الطلبات بالإضافة إلى مشاكل تكنولوجيا المعلومات التي تتسبب في فشل الطابعات أحيانًا. حيث يقول عضو المجلس المحلي لبلدية ألمير يوليوس ليندنبرغ أن البلدية يمكنها التعامل مع 500 طلب كحد أقصى يوميًا.
ونظرًا لأن الناس قد سمعوا مؤخرًا أنه يمكنهم الذهاب في عطلة، فإنهم الآن فقط يتحققون مما إذا كان جواز سفرهم لا يزال ساريًا، مما شكل طوابير طويلة في مصلحة الشؤون المدنية. وكنتيجة لذلك، قامت البلدية بتمديد ساعات العمل بالإضافة إلى نشر المزيد من الموظفين. لكن حسب ليندنبرغ، فإن إعداد موظفين جدد يستغرق وقتًا طويلًا.
ولم تكن بلدية ألمير الوحيدة المعنية بالتأخير، حيث ذكرت شبكة RTV Utrecht أن التقدم بطلب للحصول على جواز سفر في مختلف بلديات أوتريخت صار يستغرق وقتًا أطول. حيث تصل فترة انتظار صدور جواز السفر في أوترختسه هوفلروخ إلى أسبوعين، وفي دي بيلت ثلاثة أسابيع، بينما يستغرق الأمر أربعة أسابيع في أمرسفورت.
بالإضافة إلى هذه البلديات، أعلنت بلديات فايديميرين وليليستاد وريدن أيضًا عن انشغالها الشديد، وطلبت من سكانها تفهم الوضع الحالي، كما اعتذرت عن عدم تقديم الوثائق المطلوبة في الوقت المحدد. بينما عدلت بلدية لاهاي ساعات العمل في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز للتعامل بشكل أفضل مع الحشود.
من جهتها، تحيل بلدية ألمير السكان الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى بطاقات هوية أو جوازات سفر إلى الشرطة الملكية العسكرية، وذلك للحصول على وثيقة طوارئ. ومن أجل ذلك، يجب أن يكون هؤلاء قادرين على إثبات وجهة ذهابهم وأن التذاكر والإقامة قد تم حجزها بالفعل. وتجدر الإشارة أن هذه الوثيقة تكلف 50 يورو.
المصدر/ NOS