بريطانيا بالعربي

لا تتخلصوا من أقنعة الوجه، سنضطر لارتدائها لمدة عام آخر

أقنعة الوجه ومعقم اليدين قد تستمر لسنوات

على الرغم من حصول أول امرأة في العالم على لقاح فيروس كورونا أمس الثلاثاء في مستشفى الجامعة في كوفنتري في الساعة السادسة والنصف صباحًا، تحدث السير باتريك فالانس كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية عن أن المملكة المتحدة لن تعود إلى الحياة الطبيعية قبل الربيع وحذَّر من أنه لا ينبغي للبريطانيين التخلص من أقنعة الوجه في الوقت الحالي “لأننا قد نضطر لارتدائها لمدة عام آخر”.

وأوضح أنه على الرغم من معرفة أن اللقاح يمنع انتشار فيروس كورونا في الجسم، لم يعرف بعد ما إذا كان اللقاح يمنع انتقال الفيروس من الذين حصلوا عليه إلى غير الملقحين.

وقال في حديثه “سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا للتأكد من حصول كل فرد من المجموعات المعرضة للخطر على اللقاح ومن المهم أن نلتزم جميعًا بقواعد فيروس كورونا وربما نحتاج إلى تدابير  الأقنعة في الشتاء القادم حتى مع اللقاح لأننا لا نعرف حتى الآن مدى جودة جميع اللقاحات في منع انتقال الفيروس”.

كان الأسبوع الماضي قد شهد لحظة مربكة عندما قال نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان تام إنه يتوقع أن فيروس كورونا لن يختفي أبدًا وهو ما أثار انزعاج بوريس جونسون.

قال فان تام في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت “أعتقد أنه سيبقى مع البشرية للأبد وقد نصل إلى نقطة يصبح فيها فيروس كورونا مشكلة موسمية”. وأضاف “هل تعتقد انه ستأتي لحظة يمكننا فيها الاحتفال وإلقاء الأقنعة ومعقم اليدين ونقول: انتهى كل شيء وكأنها نهاية الحرب؟ لا أعتقد، لا”.

وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذناها لحماية أنفسنا قد تستمر لسنوات وسنوات “وقد يكون هذا شيئًا جيدًا”. تدخل رئيس الوزراء وقال “قد يكون جيدًا لكننا قد نرغب في العودة إلى الحياة الطبيعية”.

يذكر أنه في بداية الوباء، ومع نقص معدات الحماية الشخصية الطبية، قام الملايين باستخدام أقنعة الوجه القماشية في محاولة لوقف انتشار الفيروس، وفي حين تقوم الأقنعة الطبية بتصفية 95% من الجراثيم، أفادت دراسات وأدلة كثيرة أن حتى الأقنعة القماشية لها دور كبير في إبطاء انتشار الفيروس. ووجدت دراسة صينية في وقت سابق من هذا العام أن ارتداء الأقنعة يساعد في منع العدوى داخل المنزل.

المصدر/ ميرور

أقنعة الوجه
ANP

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى