حكمت المحكمة على لاعب كرة القدم كوينسي بروميس بالسجن 18 شهرًا بتهمة طعن أحد أقاربه يوم الإثنين. حيث قام كوينسي بطعن ابن عمه في حفل في يوليو 2020، ووفقًا لمراسلة تيليغراف ساسكيا بيلمان في تغريدة على الهواء مباشرة من قاعة المحكمة “أدانت المحكمة بروميس بالاعتداء لكنها قالت إنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أنه حاول قتل الضحية. لذلك تمت تبرئته من محاولة القتل أو القتل غير العمد”.
وكان المدّعون قد طالبوا بإدانته ووضعه بالسجن لمدة عامين، واتهموه بالاحتيال على القانون. كما قال المدعي العام خلال المحاكمة: “كان يجب أن يتحمل المسؤولية لأنه لاعب كرة قدم محترف، عليه أن يكون مثال للآخرين”.
نفى بروميس الاعتداء بشكل مستمر، وحاول اتهام قريب آخر باعتباره الجاني. لكن المحكمة لم تأخذ هذا الاعتراف على محمل الجد. ووفقًا للمحكمة، فإن إفادات الشهود والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية بين بروميس وأفراد الأسرة الآخرين كافية لإثبات أن لاعب كرة القدم طعن ابن عمه في الحفلة في أبكودي في 25 يوليو 2020.
ومع ذلك لم ير أحد بروميس يستهدف الأعضاء الحيوية للضحية في أثناء الهجوم. وعدت المحكمة الرسائل النصية التي قال فيها إنه يريد طعن ابن عمه في رقبته بمثابة تفاخر عاطفي. لذلك برأت المحكمة بروميس من الشروع في القتل أو القتل الخطأ.
وحكمت بالسجن 18 شهرًا، وأن يدفع لابن عمه 7000 يورو بمثابة تعويض. حيث طعنه بروميس في ساقه، وقطع الوتر فيها. وقالت المحكمة إن الضحية ما زال لا يستطيع استخدام ساقه بشكل طبيعي.
ووفقًا للمحكمة، كون بروميس لاعب كرة قدم محترف وهاجم ابن عمه في حفلة عائلية، لعب ذلك دورًا كبيرًا في عقوبته. كما اتهمته المحكمة بتخلفه عن المحاكمة وعدم ندمه بأي شكل من الأشكال. وبدلاً من ذلك، برر الاعتداء بـ “استعادة شرف العائلة”. وقالت المحكمة إنه إذا تحمل المسؤولية عن أفعاله، فسيحكم بروميس أقل بستة أشهر.
بروميس موجود حاليًا في روسيا ويلعب مع سبارتاك موسكو. كما أنه مطلوب في هولندا بتهمة تهريب الكوكايين. وتتم محاكمة هذه القضية بشكل منفصل.
