ترند

مقتل لارس فيلكس رسام الكاريكاتور المسيئ للنبي محمد (ص) في حادث سير

توفي الفنان السويدي لارس فيلكس الذي أُجبر على العيش تحت حماية الشرطة منذ عام 2007 في حادث سير، بحسب ما أفادت تقارير صباح أمس الاثنين 4 أكتوبر/ تشرين الأول. وتعرض فيلكس إلى تهديدات بالقتل بعد أن رسم لوحة للنبي محمد (ص) في هيئة كلب.

وأفادت وسائل إعلام أن لارس فيلكس، الذي لم يكن معروفا إلى حد كبير خارج السويد قبل الرسم سيئ السمعة، قد لقي حتفه عندما اصطدمت شاحنة بسيارة الشرطة المدنية التي كان يستقلها هو وحراسه المرافقين.

وقالت وكالة الأنباء السويدية تي تي إن الشرطة أكدت أن الرجل البالغ من العمر 75 عامًا كان مسافرًا في السيارة مع ضابطي شرطة، فيما قالت صحيفة داجينز نيهتر أن شريكة الفنان قد أكدت خبر وفاته.

وتغيرت حياة فيلكس بشكل كبير قبل 13 عامًا بعد رسمه الذي تم نشره في نطاق واسع للنبي محمد (ص) في جسد كلب. ويعتبر المسلمون المحافظون الكلاب نجسة، كما تعارض الشريعة الإسلامية عمومًا أي تصوير للنبي، حتى لو كان مادحًا لشخصه، خشية أن يؤدي ذلك إلى عبادته.

ونتيجة لذلك، وضع تنظيم القاعدة مكافأة على رأسه، وفي عام 2010 حاول رجلان حرق منزله في جنوب البلاد. في غضون ذلك، اعترفت امرأة من ولاية بنسلفانيا العام الماضي بالذنب في مؤامرة لمحاولة قتله.

كان الفنان غير معروف إلى حد كبير خارج وطنه حتى ذلك الحين. اشتهر في موطنه بحادثة بنائه لتمثال مصنوع من الخشب الطافي في محمية طبيعية في جنوب السويد دون إذن، مما أدى إلى دخوله في معركة قانونية طويلة.

المصدر/ My London

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى