لا تعويضات للهولنديين الذين يستقبلون اللاجئين الأوكرانيين في منازلهم
على الرغم من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية إريك فان دير بورغ، أوضح المتحدث باسم الحكومة الهولندية أن العائلات في هولندا التي تتطوع لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين لن تحصل على أي تعويض من الدولة.
A spokesperson has explained there will be no compensation for Dutch families hosting Ukrainian refugees https://t.co/dkI6SsrooF #Refugees #Ukraine #War #NL pic.twitter.com/XQXkE1vLAS
— IamExpatNL (@IamExpatNL) March 16, 2022
ففي مناظرة في مجلس النواب بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، أبلغ فان دير بورغ النواب بأنه كان يناقش خيارات لتأمين “مخصصات نفقات للأشخاص الذين يتحملون تكاليف إضافية، على سبيل المثال لأنهم سيستقبلون لاجئين أوكرانيين”.
كما أدلى وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة بتعليقات مماثلة للصحافة الهولندية، قائلاً إنه يبدو “منطقيًا” أن “يحصل الشخص الذي يستقبل لاجئًا على المال مقابل ذلك”.
لكن بعد بضع ساعات فقط، أوضح المتحدث باسم فان دير بورغ أن الأمر لن يكون كذلك قائلًا: “الخبر المتداول أن الأشخاص الذين يستقبلون لاجئين من أوكرانيا سيحصلون على بدل نفقات غير صحيح على الإطلاق”.
يُذكر أنه يحق للاجئين الأوكرانيين الذين يستقرون في هولندا الحصول على إعانة لتغطية تكاليف معيشتهم، ويمكن لكل فرد أن يقرر بنفسه ما إذا كان يختار الاحتفاظ بالمال أو إرساله لدعم الأسرة التي لا تزال تعيش في أوكرانيا.
وفي ذات الصدد، أفادت تقارير عن شبكة “AT5” أن قرابة 700 لاجئ أوكراني يصلون إلى محطة أمستردام سنترال كل يوم، وتتوقع شركة السكك الحديدية الهولندية (NS) أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما ظهرت مراكز جديدة للاجئين في جميع أنحاء البلاد، حيث فتحت السفن السياحية ومنتزهات العطلات والفنادق أبوابها لأولئك الفارين من الحرب في أوكرانيا، بينما تعمل البلديات على قدم وساق لزيادة قدرتها على استيعاب اللاجئين.
واعتبارًا من يوم الاثنين، تم تسجيل ما لا يقل عن 6.700 لاجئ أوكراني في هولندا، على الرغم من أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى بكثير.
وفي الأيام الأخيرة، تم إنشاء مركز تسجيل في أمستردام لمساعدة اللاجئين للعثور على مأوى في العاصمة الهولندية. بينما تساهم العديد من الفنادق، بما في ذلك فندق هوليداي إن وفندق سافوي في أمستردام زويد، في استيعاب قرابة 900 لاجئ.
المصدر/ Iam Expat