بريطانيا بالعربي

لأول مرة: الملك تشارلز يدعم التحقيق في تورط العائلة المالكة في العبودية

هذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها قصر باكنغهام علنًا التحقيق في تورط العائلة المالكة في العبودية، حيث يدعم الملك تشارلز التحقيق في العبودية التاريخية ضمن النظام الملكي للمرة الأولى على الإطلاق.

أشار الملك تشارلز إلى دعمه للبحث في الروابط التاريخية للعائلة المالكة بالعبودية لأول مرة. وذكر بيان صادر عن قصر باكنغهام نشرته صحيفة الغارديان أن العملية استمرت “بقوة وتصميم” منذ اعتلاء الملك العرش.

وأضاف المتحدث: “كجزء من هذه الحملة، تدعم الأسرة المالكة هذا البحث من خلال الولوج إلى المجموعة الملكية والأرشيفات الملكية”.

ويأتي هذا بعد أن تعرضت العائلة المالكة في السنوات الأخيرة لانتقادات متزايدة بسبب اتهامات استفادتها تاريخياً من تجارة الرقيق، مع روابط تعود إلى القرن السادس عشر.

كما يأتي رد قصر باكنغهام الأخير بعد نشر وثيقة تظهر تحويل 1000 جنيه إسترليني من الأسهم من شركة تجارة الرقيق الملكية الأفريقية إلى الملك ويليام الثالث.

وأظهر قصر باكنغهام دعمه للتحقيقات التي يتم إجراؤها بالشراكة مع القصور الملكية التاريخية، والتي بدأت عندما اعتلى الملك تشارلز العرش في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وقال القصر في بيان إن الملك تشارلز يأخذ القضية “بجدية كبيرة”.

وجاء في البيان: “كما قال جلالة الملك لرؤساء حكومات الكومنولث في حفل استقبال في رواندا العام الماضي: “لا يمكنني وصف حزني الشخصي العميق لمعاناة الكثيرين، حيث أواصل فهم التأثير الدائم للعبودية”.

وأضاف: “القصور الملكية التاريخية شريك في مشروع بحثي مستقل بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، والذي يستكشف، من بين أمور أخرى، الروابط بين النظام الملكي البريطاني وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي خلال أواخر القرنين السابع عشر والثامن عشر”.

الملك تشارلز يتعهد بمنح أرباح ملكية بقيمة مليار جنيه إسترليني إلى “المصلحة العامة”

تورط العائلة المالكة في العبودية

المصدر/ اكسبرس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى