عروس ‘داعش’ بسوريا تستفيد من مسكن بقيمة 500 ألف جنيه ببريطانيا


انتشرت أخبار أن سامية حسين البالغة من العمر 27 عامًا، قد استفادت من مسكن عمومي تابع لمجلس غرب لندن حيث تعيش الآن هناك مع البعض من أفراد عائلتها، وأكدت ذات التقارير أن سعر المنازل المماثلة في المنطقة يتراوح ما بين 500.000 و600.000 جنيه إسترليني.
ISIS bride who had arm blown off in Syria 'living in £500,000 UK council house' https://t.co/2R7Lt1ORg3 pic.twitter.com/meOAUItSUy
— The Mirror (@DailyMirror) August 1, 2021
وعادت عروس داعش البريطانية من سوريا إلى المملكة المتحدة، حيث تعيش في مسكن عمومي لمجلس البلدية تبلغ قيمته نحو 500 ألف جنيه إسترليني، إضافةً إلى تلقيها لعلاج مكلف من هيئة الخدمات الصحية NHS.
ووفقًا للتقارير، فقدت سامية حسين ذراعها اليسرى وجزءً من صدرها إثر قنبلة أسقطتها قوات التحالف في سوريا. وكانت سامية قد انضمت إلى داعش عام 2015، لتقوم السلطات باعتقالها عندما عادت إلى المملكة المتحدة في فبراير/ شباط من العام الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب البريطانية، كما نقلت ذات الصحيفة عن أحد أقاربها قوله أنها تحصلت على ذراع اصطناعية عند هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبالمقابل،قال توم هانت النائب عن حزب المحافظين لصحيفة The Mail: “إذا ذهبت إلى سوريا للانضمام إلى داعش، التي كانت ولا تزال عدوًا معلنًا لهذا البلد، فقد تخليت بذلك عن جنسيتك البريطانية، ويجب ألا يُسمح لك بالعودة ناهيك عن استفادتك من سكن وحصولك على علاجات باهظة الثمن من قبل هيئة الـ NHS”.
في سياق متصل، صرحت شرطة العاصمة لصحيفة The Mirror: “تم إطلاق سراح المرأة، لكنها مازالت تحت التحقيق”. وزعمت عائلة سامية، التي غادرت المملكة المتحدة للدراسة في نيروبي بكينيا، أنها تعرضت “لغسيل دماغ” من قبل الجماعة الإرهابية خلال فترة وجودها بالبلاد.
وحسب رواية العائلة، التحقت سامية بجامعة الولايات المتحدة الدولية في العاصمة نيروبي و”كانت تعمل بجد هناك”، إلى أن اتصل بها إرهابيون وأخبروها برغبتهم في أن تساعد الأطفال المحتاجين. لكن -وحسب ذات الرواية- تم “خداعها” لتصبح واحدة من العديد من النساء البريطانيات اللائي انضممن إلى داعش.
يُذكر أن سامية قد اختفت عام 2015 ولم تسمع أسرتها عنها منذ أكثر من ثلاث سنوات، على حد زعمهم. إلى أن تم العثور عليها في مخيم الهول عندما سقطت مدينة الباغوز السورية في أيدي القوات المدعومة من الأكراد.
وزعمت سامية أنها لم تلعب أي دور في العنف الذي مارسته داعش، حيث أرادت المغادرة بمجرد دخولها سوريا لكنها خافت على حياتها، كما وصفت ضحايا تفجير مانشستر أرينا المأساوي بأنهم “ضحايا حرب”.
المصدر/ ميرور