حسب وكالة الإغاثة البريطانية كريستيان إيد، كانت فيضانات الصيف الماضي في ليمبورخ وبلجيكا وألمانيا ثاني أغلى كارثة طبيعية في العالم هذا العام. حيث بلغت الأضرار في الدول الثلاث 38 مليار يورو، بينما كان إعصار إيدا هو الكارثة “الأغلى” في الولايات المتحدة، وبلغت تكلفته حوالي 60 مليار يورو.
Overstromingen in Limburg en buurlanden op één na duurste natuurramp van 2021.https://t.co/DLcicXa0SW
De overstromingen van afgelopen zomer in Limburg, België en Duitsland waren de op één na duurste natuurramp ter wereld van dit jaar. Dat heeft de Britse hulporganisati… pic.twitter.com/XuHX6M6f5I
— NL Nieuws (@NieuwsNu123) December 27, 2021
ففي منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، شهدت مقاطعة ليمبورخ والمناطق الألمانية في شمال الراين الكثير من الأمطار المحلية. وقتلت الفيضانات 196 شخصا في ألمانيا و 42 في بلجيكا، حيث لا تزال إعادة الإعمار في المناطق الأكثر تضررا على قدم وساق.
أما في ليمبورخ، فقد فاضت الجداول والأنهار على ضفافها، مما تسبب في غمر وسط المدينة، حيث قُدرت الأضرار بنحو 1.8 مليار يورو في أغسطس/ آب. وبحسب المقاطعة، هناك حاجة إلى استثمار 1.2 مليار يورو لمنع حدوث فيضانات أخرى في المستقبل.
وقد تسببت أغلى عشر كوارث طبيعية في العالم هذا العام في خسائر تجاوزت 150 مليار يورو، حسب تقديرات الوكالة البريطانية. وهذا يزيد بنحو 17 مليار يورو عن العام الماضي. وكتب الباحثون أن هذا الاتجاه التصاعدي هو نتيجة لتغير المناخ.
ومن بين الكوارث الطبيعية المكلفة الأخرى هذا العام البرد الشتوي الشديد في تكساس (أضرار بتكلفة 20 مليار يورو)، والأمطار الغزيرة في مقاطعة خنان الصينية (15.5 مليار يورو)، والفيضانات في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية (6.5 مليار يورو).
الجدير بالذكر أن الكوارث الطبيعية الأكثر تكلفة ليست بالضرورة أكبر الكوارث الطبيعية في العالم. حيث أن التكاليف تعود بشكل أساسي إلى الخسائر المالية التي يتم تسجيلها في مطالبات التأمين في البلدان الغنية.
كارثة طبيعية أخرى ملحوظة هذا العام كانت الحرارة الشديدة في أمريكا الشمالية الصيف الماضي، والتي أودت بحياة ما يقدر بـ 1400 شخص في كندا، حيث تم تسجيل درجة حرارة تقارب 50 درجة.
المصدر/ NOS