قيادية في حراك الريف المغربي تحصل على حق اللجوء في هولندا: “سأستمر في نضالي”
تمكنت الناشطة المغربية، نوال بن عيسي، القيادية السابقة للاحتجاجات في حراك الريف المغربي، بعد حوالي ثمانية أشهر من وصولها لهولندا من الحصول على حق اللجوء السياسي وتحدثت في أول خروج إعلامي لها، بعد وصولها إلى هولندا، عن تفاصيل سفرها، وتطورات طلبها للجوء السياسي.
وقالت بن عيسى بهذا الصدد بعد أن تلقت قرار دائرة الهجرة والتجنيس IND أن “هذا يوم عظيم بالنسبة لي”.
وقالت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن طلب اللجوء لم تتقدم به وحدها، وإنما تقدم به عدد من الشباب الذين كانوا من بين النشطاء في صفوف حراك الريف، وقالت إن «الكثيرين هربوا من الريف».
وكانت بن عيسى قد تقدمت بطلب اللجوء في هولندا في شهر أيار / مايو من العام الماضي، حيث كان قد حُكم عليها في المغرب بالسجن لمدة عشرة أشهر.
وقالت عن حياتها إنها منذ أن غادرت المغرب تعيش حياة قاسية تتفاقم صعوبتها بسبب بعدها عن ثلاثة من أطفالها، الذين ما زالوا رفقة والدهم في الريف، وصعوبة الإجابة عن أسئلة ابنها ذي الخمس سنوات، والذي يرافقها في رحلة طلب اللجوء الأوروبي.
وفي الحوار، أكدت أنها بدأت تفكر في طريقة للخروج من المغرب، مباشرة بعد تعثر خطة سفرها جواً من مطار العروي، حيث كانت تنوي التوجه إلى هولندا للمشاركة في ندوة للحزب الاشتراكي الهولندي. ولكنها استطاعت السفر أخيراً عن طريق إسبانيا.
وأيدت محكمة الاستئناف في مدينة الحسيمة، في شهر كانون الثاني/ يناير 2019، الحكم الابتدائي الصادر في حق نوال بن عيسى، الناشطة في حراك الريف، وهو حكم يقضي بالسجن 10 أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قيمتها 500 درهم.
لقراءة المزيد: قائدة حراك الريف في المغرب تطلب اللجوء في هولندا
المصدر: NOS + وكالات