فيروس كوروناهولندا

قوانين صارمة على الطاولة بعد تسجيل رقم قياسي جديد بإصابات كورونا في هولندا!

قوانين صارمة متعلقة بإعادة فرض قيود على التباعد الاجتماعي في هولندا على الطاولة:

قال وزير الصحة العامة الهولندي هوغو دي يونج إن الارتفاع المستمر في الإصابات بفيروس كورونا الجديد يدعو للقلق، بعد أن أعلن عن إصابة 1140 حالة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد. ويعد هذا العدد أكبر عدد من الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها في يوم واحد منذ 18 أبريل الفائت، عندما تم تسجيل نفس عدد الإصابات.

أشارت صحف هولندية محلية أن هذا الارتفاع الكبير في عدد الإصابات قد يؤدي إلى فرض قوانين صارمة وفرض المزيد من القيود المحلية في البلاد وخاصة المدن الكبيرة مثل أمستردام وروتردام. و قال دي يونج إنه إذا لم ينخفض عدد الإصابات في الأيام القادمة، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة استراتيجية الإغلاق الذكي على المستوى الوطني.

وقال دي يونج خلال جلسة مفتوحة على الإنترنت (الفيديو في نهاية المقال): “إن الأمر لا يسير في الاتجاه الصحيح”. “نشهد الآن ارتفاعا بأعداد الإصابات. الرقم أعلى بكثير مما كان عليه بالأمس ويوم أمس. في الواقع، هذا الرقم هو أعلى رقم منذ شهور.”

من جهته قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته خلال الجلسة أنه هو ودي يونج يبحثان بفرض تدابير اضافية على مدينتي روتردام وأمستردام و فرض قيود تباعد اجتماعي إضافية للحد من انتشار الفيروس.

وقال روته: “إذا لم تساعد هذه الإجراءات، فسوف ينتهي بنا الأمر باتخاذ إجراءات مثل التي اتخذناها في فصل الربيع الفائت” وأضاف أنه يأمل ألا تكون هناك حاجة لاتخاذ تدابير إضافية على المستوى الوطني مرة أخرى.

وقال دي يونج أن متوسط عدد الأشخاص الذين يدخلون المشافي الهولندية بسبب كورونا ​​بدأ في الارتفاع، بمتوسط ​​7.7 حالة يوميًا. وهذا يعني أن 23 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب مرض فيروس كورونا بين الأحد والثلاثاء.

 لقاح فيروس كورونا لن يكون إلزاميا:

ذكر المتحدث باسم وزير الصحة الهولندي في حديثه مع صحيفة ألخمين داخبلاد أنه “قطعًا لن تجعل السلطات الهولندية لقاح كورونا إلزاميًا للمواطنين بمجرد توفره” وأضاف: “لا يوجد نقاش في ذلك”.

 

وبحسب الصحيفة، لا يحق لأصحاب العمل في هولندا إلزام الموظفين بالحصول على اللقاح، ما لم يرغبوا في ذلك.

برغم ذلك أشارت الصحيفة إلى أن المستشفيات قد تمنع العاملين في مجال الرعاية من التعامل المباشر مع المرضى في بعض الأقسام إذا لم يحصلوا على اللقاح.

وقال متحدث من الاتحاد الهولندي لمستشفيات NVZ “ولكن بمجرد وجود لقاح فعال وآمن، سيكون من غير الحكمة عدم حصول الموظفين عليه… لن يكون هذا مقبولًا”.

وأضاف “سوف نقنعهم بأن التطعيم أكثر أمانًا لهم وللمرضى ولزملائهم”.

وأفادت اثنتين على الأقل من المستشفيات أن الأشخاص الذين يرفضون الحصول على اللقاح قد يتم منعهم من العمل في أقسام معينة مثل وحدة العناية المركزة.

وقال أندرياس فوس من مستشفى Canisius Wilhelmina في نايميخن “إذا قررت مجموعة صغيرة عدم الحصول على لقاح كورونا فيمكن استبعادهم من التعامل المباشر مع المرضى، لكن في النهاية يجب أن يكون لديك عدد كافي من الموظفين لأداء العمل”.

قوانين صارمة في بريطانيا: لا تجمعات فوق 6 أشخاص إلا في حالات استثنائية!

لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا واعتبارًا من يوم الاثنين، يحظر تجمع أكثر من 6 أشخاص في المنزل أو خارجه في بريطانيا. يواجه المخالفون غرامات تبدأ من 100 جنيه استرليني ويمكن أن تتضاعف إلى 3.200 جنيه استرليني.

أعلن بوريس جونسون قواعد صارمة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا خلال مؤتمر صحفي في مقر مجلس الوزراء هو الأول حول تطورات فيروس كورونا منذ يوليو/ تموز وذلك بعد تصاعد الإصابات في جميع أنحاء البلاد.

تسري التدابير الجديدة على التجمعات في المنازل والحانات والمطاعم ويمكن أن تمتد حتى عيد الميلاد.

في الوقت الحالي يواجه الأشخاص في بريطانيا غرامات في حال تجمع أكثر من 30 شخص، ويحظر تجمع أكثر من عائلتين داخل منزل واحد.

ولكن سوف يتغير ذلك بحيث يمكن أن يكون الستة من أسر مختلفة.

ويأتي هذا بعد أن طالبت الشرطة بسلطات أكبر لتغريم لشباب المخالفين لتدابير فيروس كورونا وقبل عودة عشرات الآلاف إلى الجامعة الأسبوع المقبل.

وستكون هناك غرامة على المخالفين قدرها 100 جنيه استرليني وفي حال تكرار المخالفة قد تضاعف الغرامة لتصل إلى 3.200 جنيه استرليني.

الاستثناءات من قانون حظر التجمعات

سوف تُستثنى حفلات الزفاف والجنازات والفرق الرياضية التي تلتزم بتدابير كورونا من إجراء حظر التجمعات ولكنها ستظل مقيدة بحضور 30 شخصًا فقط.

كما تستثنى أيضًا التجمعات في العمل وفي أماكن الدراسة من هذا الإجراء.

إصابات فيروس كورونا

وتأتي هذه الخطوة القوية بعد أن كشفت الأرقام المقلقة إصابة حوالي 2.500 حالة جديدة في المملكة المتحدة أمس، بعد يومين متتاليين اقتربت فيهما الإصابات من 3.000 حالة جديدة.

هذه الأرقام هي الأعلى في المملكة المتحدة منذ مايو/ آيار، وبهذا يرتفع إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة المتحدة إلى 350.000 إصابة.

كما بلغت وفيات المملكة المتحدة يوم أمس 32 وفاة وهو أعلى رقم منذ أسابيع.

وطالب رئيس الوزراء الأشخاص بالالتزام بتدابير الوقاية من غسل اليدين وتغطية الوجه والحفاظ على مسافة كافية عن الآخرن وإجراء اختبار كورونا إذا ظهرت الأعراض.

وحذّر وزير الصحة مات هانكوك أعضاء البرلمان أمس من أن المملكة المتحدة على أعتاب ذروة ثانية من فيروس كورونا.

وقال إن بريطانيا شهدت زيادات مقلقة في إصابات فيروس كورونا ما قد يؤدي إلى المزيد من الوفيات خلال أسابيع. وحذر الشباب في وقت سابق من هذا الأسبوع من خرق القواعد.

الموجة الثانية من فيروس كورونا = إغلاق وطني آخر

كما أشار وزير الإسكان روبرت جينريك إلى أن الفشل في وقف تزايد الإصابات قد يؤدي إلى إغلاق وطني آخر “مع اقترابنا من الخريف والشتاء، ستكون هناك مسئولية أكبر علينا جميعًا، ولا أحد يريد رؤية عودة الإغلاق الوطني الكامل كما كان لدينا في وقت سابق هذا العام”.

وحذّر العلماء أيضًا من أن قيود وتدابير فيروس كورونا يجب أن تستمر حتى نهاية العام وخلال عيد الميلاد أيضًا.

وقال ديفيد نابارو من منظمة الصحة العالمية إن الموجة الثانية قادمة إلى المملكة المتحدة.

لمشاهدة جلسة رئيس الوزراء الهولندي و وزير الصحة العامة كاملة:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى