فيروس كوروناهولندا

زعيم الجبهة الديمقراطية بوديه: غير الملقحين هم اليهود المضطهدون الجدد

قال زعيم الجبهة الديموقراطية FvD تييري بوديه إنه يعتقد أن التحرك نحو إجراءات كورونا أكثر تشددًا يمكن مقارنته بوضع اليهود في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.

وكتب بوديه على تويتر يوم الأحد “غير المطعمين هم اليهود الجدد والمستبعِدون هم النازيون الجدد”.

وأدلى بوديه بهذه التصريحات ردًا على رسالة إخبارية من خبير استطلاع الرأي موريس دي هوند الذي أعرب عن مخاوفه بشأن اقتراح مجلس الوزراء بالسماح فقط بالأشخاص الملقحين والأشخاص الذين تعافوا مؤخرًا من عدوى فيروس كورونا من دخول مواقع محددة.

وأجرى دي هوند مقارنة بوالديه اليهوديين. حيث قال: “في مرحلة معينة، لم يعد يُسمح لهما كما في وقتنا الحالي بدخول أماكن معينة، مثل دور السينما والمسارح والمطاعم. وأكثر ما أدهشهم هو عدد أولئك الذين استمروا في الحضور ممن سُمح لهم بالدخول، دون يعترضوا على أي شيء”.

وقارن بوديه سياسة فيروس كورونا بالإنتهاكات التي ارتُكبت في الحرب العالمية الثانية في حق اليهود. ففي وقت ليس ببعيد، وفي الفترة التي سبقت الاحتفال يوم التحرير، قام حزبه بعمل ملصق يشير إلى أن الحرية قد انتهت بسبب السياسات المنتهجة لمحاربة فيروس كورونا.

ودافع بوديه أيضًا عن الأشخاص الذين كانوا يرتدون شارة صفراء، على غرار تلك التي أجبر النازيون اليهود على ارتدائها خلال الحرب العالمية الثانية لتمييزهم عن باقي المجتمع.

وبعد تلقيه انتقادات من المنظمات اليهودية، قال بوديه إن المنظمات يجب ألا “تستأثر” بمآثر الحرب، وأن ماحدث لليهود في أوروبا يعني الجميع.

ورداً على ملصق الذي تبناه أتباعه يوم التحرير، قال بوديه إن التصريحات المثيرة للجدل تهدف إلى إثارة ضجة. حيث علل ذلك بقوله: “هذا الجدل بعد ذلك سيمتد إلى نقاش هادف وواع حول المخاطر التي تشكلها سياسة كورونا على حرية الأفراد الهولنديين”.

في سياق متصل، سيناقش مجلس النواب يوم الثلاثاء القادم، إجراءات كورونا الجديدة مع مجلس الوزراء. وسيكون الأمر متعلقًا بسياسة 2G المحتملة، حيث يمكن فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم أو شُفيوا من كورونا الحصول على رمز الاستجابة السريعة للوصول إلى مرافق الضيافة وقطاعات أخرى.

المصدر/ NOS.nl

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى