بريطانيا بالعربي

العديد من البريطانيين سيُخيَّرون بين الطعام أو الفواتير بعد قطع الإعانات المالية

كانت الإعانات المالية المضافة لمنحة الضمان الإجتماعي بمثابة شريان حياة لكثير من البريطانيين على مدار العام الماضي، ولكن سيتم التخلص منها قريبًا، مما سيجبر العائلات على الاختيار بين الفواتير والطعام.

وقد أعلنت الحكومة البريطانية عن قطعها للإعانات المالية التي تبلغ 20 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع ابتداءً من 6 أكتوبر/ تشرين الأول. لكن العائلات التي تعيش الآن في ما يسمى “شوارع الإعانات” (حيث يعتمد السكان بأغلبية ساحقة على مخططات مثل الائتمان الشامل) تخشى ألا يتمكنوا من تغطية تكاليفهم المتزايدة.

ومع توقع ارتفاع أسعار الطاقة هذا الشتاء، فإن الخطر يتضاعف بالنسبة للأشخاص الذين يكافحون بالفعل لتغطية نفقاتهم.

وسيكون هذا التغيير محسوسًا بشدة في مانينغهام، التي لديها نسبة أعلى من المطالبين بالائتمان الشامل مقارنة بأي مكان آخر في يوركشاير. حيث يعتمد 16.6 في المائة من جميع البالغين الذين يعيشون في ضاحية برادفورد على الدفع الشهري.

من جهتهم، يقول متطوعون في متجر خيري للإغاثة الإسلامية على طريق كارلايل القريب إن العملاء يعربون عن قلقهم مع اقتراب الموعد النهائي في 6 أكتوبر/ تشرين الأول. فقد ساعدتهم الإعانات المالية في اقتناء الطعام والملابس للأطفال والعائلة.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الحكومة إن تركيزها قد تحول الآن نحو إعادة الناس إلى العمل، كما أشار أيضًا إلى إنشاء صندوق دعم الأسرة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني لدعم الأسر المتعثرة.

وأضاف المتحدث أن الحكومة كانت واضحة دائمًا في أن نظام الإعانات ونظام الإجازة المؤقتة كانا مؤقتين، وتم تصميمهما لمساعدة البريطانيين في اجتياز الصدمة الاقتصادية والاضطراب المالي خلال أصعب مراحل الوباء.

وأكدت الحكومة على أنها ستستمر في تقديم الدعم الحيوي لمن هم داخل وخارج العمل، ودعم الأشخاص للعودة إلى العمل ودعم أولئك الذين تم توظيفهم بالفعل للتقدم وكسب المزيد.

المصدر/ ميروربوريس جونسون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى