قرية تحت الماء تظهر لأول مرة منذ 40 عامًا بعد جفاف بحيرة بالمملكة المتحدة
بحيرة ويرني الجميلة في بوويز في ويلز هي موقع الأطلال المهجورة لقرية لانودين المفقودة – كشفتها ظروف موجة الحر الشديدة في المملكة المتحدة لأول مرة منذ عام 1976.
🏜️ Lake Vyrnwy: The village of Llanwddyn, which was submerged in the late 1880s, can now be seen as water levels drop.
Our reporter Lauren Baker explains more on the Breakfast show with @adamgreen30 this morning 👇 https://t.co/LD9jXPjhLu pic.twitter.com/II0CqLafGh
— BBC Shropshire (@BBCShropshire) August 12, 2022
وتم الكشف عن قرية سرية تحت الماء مخبأة منذ أكثر من 40 عامًا حيث جففت موجة الحر الحارقة في بريطانيا البحيرة.
ويمكن رؤية المنازل التي كانت تشكل قرية لانودين للمرة الأولى منذ الجفاف الشديد لعام 1976، حيث جفت البحيرة في وسط ويلز كثيرًا بعد أسابيع من درجات الحرارة الحارقة لدرجة أنها أصبحت شبه فارغة تقريبًا.
تقع بحيرة ويرني الجميلة في بوويز على حدود منتزه سنودونيا الوطني وعادة ما يكون مخزون المياه فيها ممتلئًا بنسبة 90 في المائة من المياه في هذا الوقت من العام.
ولكن نتيجة للجفاف، ظهرت أطلال القرية المخفية بما في ذلك أساسات المباني القديمة والمنازل المغمورة والجدران الحجرية والجسر القديم.
وأُجبر القرويون على التخلي عن لانودين في عام 1880 حيث أنشأت السلطات خزانًا جديدًا لتزويد مدينة ليفربول بالمياه. وهُدمت منازل القرى – بما في ذلك كنيستها القديمة – وغُمرت المساحات التي كانت في السابق تحت الماء أثناء بناء بحيرة ويرنوي وسدّها.
لكن بقايا القرية التاريخية ظلت في مكانها وعاودت الظهور في المناسبات النادرة التي تشتد فيها الحرارة الشديدة في المملكة المتحدة.
ومن المأمول أن توفر توقعات هطول الأمطار الغزيرة لهذا الأسبوع إعادة الملء التي تشتد الحاجة إليها لمخزون المياه الذي انخفض إلى ما يزيد قليلاً عن 60 في المائة هذا الأسبوع، بعد انخفاضه إلى 77 في المائة العام الماضي.
وتم تسجيل أكثر الأيام سخونة في ويلز في 18 يوليو/ تموز، عندما أكد مكتب الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة بالقرب من أبيريستويث قد وصلت إلى 35.3 درجة مئوية. وكان اليوم السابق الأكثر سخونة 35.2 درجة مئوية في جسر هواردن في فلينتشاير في 2 أغسطس/ آب 1990.
وكان السد مشروعًا هندسيًا مهمًا حيث توسعت ليفربول أكثر فأكثر، مما أدى إلى احتياج المدينة لمصدر مياه موثوق به لسكانها المتزايدين باستمرار.
وتم اختيار موقع القرية كموقع مثالي للسد عندما تم الكشف عن طبقة صخرية طبيعية من خلال المسح، في المقطع الضيق من الوادي.
لكن الأمر المحزن أن سكان القرية اضطروا إلى مغادرة منازلهم وأصبحت البلدة جزءً من التاريخ. وتم وضع الحجر الأول للسد من قبل إيرل بويس في عام 1881 – إيذانا ببدء المشروع الضخم – الذي قادته شركة ليفربول.
المصدر/ ميرور
