بريطانيا بالعربي: دافع كايل جوردون قائد شرطة العاصمة عن اعتقال “عنيف” لصبي عمره 12 عامًا كان يلعب بمسدس لعبة وقال إنه “راضٍ” عن تصرفات ضباطه.

استدعى أحد الأشخاص الشرطة إلى منزل في كامدن في 17 يوليو/ تموز بعد أن قال إنه رأي “ذكرًا أسود يحمل سلاحًا ناريًا على الأريكة”.

أرسلت الشرطة سيارة مسلحة لإجراء تحريات. واعتقل ضباط الشرطة الصبي كاي أجيبونج فور وصولهم وبدأوا تفتيش المنزل ثم أطلقوا سراحه عندما اكتشفوا أن المسدس ليس سوى لعبة من البلاستيك وهو مشابه في الحجم والشكل لمسدس حقيقي.

وقالت مينا أغيبونج إن ابنها “اعتقل بمجرد فتح الباب وأن حوالي 10 ضباط مسلحين كانوا يصوبون بنادقهم إلينا أنا وبناتي ويصرخون علينا لنرفع أيدينا”.

وأضافت “رأيت نقاط حمراء على رؤوس بناتي وبدأت أشعر بالخوف حقًا، وشعرت أن الضباط سيطلقون النار علينا في أي لحظة.. كان الأمر مذلًا للغاية ومرعبًا لأبنائي”.

وذكرت أن ما حدث يُصنف تحت اسم العنصرية وأن عائلتها “انتهكت تمامًا”.

وبالأمس، نشر كايل جوردون قائد شرطة العاصمة بيانًا قال فيه إنه وبعد مراجعة اللقطات من كاميرات الجسم التي يرتديها ضباطه “راضٍ تمامًا عن تصرفات ضباطه”.

وأضاف أن الضباط الذين يحضرون لاستدعاءات كهذه يجب أن يتعاملوا وكأنها حقيقية حتى يتمكنوا من التحقق مما إذا كان هناك سلاح ناري بالفعل أو لا… أنا مقتنع أن الضباط كانوا محترفين طوال الوقت”.

وأشار أيضًا إلى أن الشخص المسؤول عن الإبلاغ “كان محقًا في استدعاء الشرطة.. لقد كان هناك عدد من حوادث إطلاق النار في الفترة الأخيرة في لندن وأصيب عدد من الأشخاص خلالها، لهذا نتعامل مع أي حادث بجدية حتى نحمي المجتمع”.

المصدر/ سكاي نيوز