فيسبوك تقوم بحظر شخصيات بارزة ترى أنها تمثل خطورة على المجتمعات
لندن – بريطانيا بالعربي: اتهمت الشبكة الاجتماعية كل من أليكس جونز مالك موقع Infowars اليميني المتطرف وبول جوزيف واتسون محرر الموقع في المملكة المتحدة ومايلو يانوبولوس المحرر السابق بصحيفة Breitbart بتوجيه خطاب يحمل الكراهية.
كما قام فيسبوك بحظر لويس فاراخان أيضا الزعيم الإسلامي الذي عبر عن آرائه المعادية للسامية.
كما تم حظر عدد من الجماعات المعادية للإسلام في المملكة المتحدة منها الجماعة اليمينية المتطرفة “بريطانيا أولا”.
عمليات الحظر السابقة تشمل أيضا الحظر على موقع انستجرام الذي تملكه فيسبوك.
وذكرت فيسبوك في بيان لها “دائما ما نقوم بحظر الأفراد والهيئات التي تروج للعنف والكراهية أو تحرض عليها بغض النظر عن الأيديولوجية التي تتبناها”.
وذكر البيان ” تتم عملية رصد المخالفين المحتملين على نطاق واسع وهو ما دفعنا اليوم إلى اتخاذ القرار بحظر هذه الحسابات”.
شمل الحظر أيضا بول نيلين وهو متعصب ينادي بسيادة العرق الأبيض، ولورا لومير الناشطة المعادية للإسلام والتي لها تواجد كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن لوميير كانت قد قامت في نوفمبر الماضي بتقييد نفسها إلى مبنى تويتر في نيويورك احتجاجا على حظر حسابها على المنصة.
وذكر متحدث باسم فيسبوك أن الحظر سيشمل كل أشكال تواجد هذه الشخصيات على كل من فيسبوك وانستجرام.
وقالت الشركة أنها ستزيل الصفخات والجروبات والحسابات التابعة للأفراد المحظورين ولن تسمح بالترويج لأي “إيفينت” يشارك فيه الشخص المحظور.
هذا وقد قامت فيسبوك بتوضيح الأسباب المنطقية للحظر من خلال بريد إلكتروني ذكرت فيه:
- أليكس جونز استضاف في برنامجه جافن ماكينز زعيم جماعة Broud boys الأمريكية والمعروف عن أعضائها العنصرية الشديدة والعداء للإسلام وكراهية النساء.
- مايلو يانوبولوس قد أشاد علنا بكل من جافن ماكينز وتومي روبنسون مؤسس المجموعة اليمينية المتطرفة التي تدعى “رابطة الدفاع الانجليزية” وكلاهما محظور من الشبكة.
- لورا لومير ظهرت هي الأخرى مع ماكينز وقالت فيسبوك أنها أثنت على فيث جولدي وهي شخصية محظورة أخرى كندية الجنسية.
- لويس فاراخان تعرض للحظر بسبب نشره آرائه المعادية للسامية أكثر من مرة في وقت سابق من هذا العام.