لندن – بريطانيا بالعربي: بلغت حصيلة وفيات فيروس كورونا مستوىً قياسيًا في يوم واحد؛ توفي أمس الثلاثاء 393 شخصًا ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي في المملكة المتحدة إلى 1.808 وفاة. كما تأكدت إصابة 3.009 شخصًا بفيروس كورونا ليرتفع عدد المصابين إلى 25.150 مصاب. وتسائل الخبراء عما إذا كان لدى الحكومة خطة محكمة للخروج من الحظر.

وبرغم المأساة المروعة، تحدث كبار القادة الطبيين في المملكة المتحدة عن “بوادر” تعافي عدد من المصابين. وقال ستيفن باويس، المدير الطبي لـNHS في حديثه لمجلس الوزراء “كان هناك تباطؤ في عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا وهو ما قد يكون علامة على أن المملكة المتحدة تشهد تباطؤ في الانتشار”.

'Green shoots' visible in UK's fight against Covid-19, says Powis https://t.co/WEAwZsaSmi

— The Guardian (@guardian) March 31, 2020

وقد صرح بذلك في مؤتمر صحفي وإلى جانبه مايكل جوف وزير شئون مجلس الوزراء الذي قال “إنه من الصادم للغاية ومزعج ومؤثر أن يموت 381 شخصًا في يوم واحد”.

وكان من بين الوفيات الطفل إسماعيل محمد عبد الوهاب وهو صبي يبلغ من العمر 13 عامًا من لندن، ليكون أصغر ضحايا فيروس كورونا في بريطانيا، وبحسب ما ذُكر، لم يكن يعاني من أزمات صحية مسبقة.

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أكدت NHS وفاة شاب عمره 19 عامًا بعد إصابته بفيروس كورونا. حتى هذه المرحلة كان يعتقد أن الطاهي الإيطالي الذي يدعى Luca di Nicola هو أصغر ضحايا فيروس كورونا في انجلترا.

وأظهرت أرقام جديدة 40 حالة وفاة إضافية لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا في انجلترا وويلز في وقت سابق من هذا الشهر، وتشير الأرقام الجديدة التي نشرها مكتب الإحصاء الوطني إلى أن واحدة من كل أربع وفيات بفيروس كورونا تحدث خارج المستشفيات، لذلك لا يتم احتسابها في البيانات التي تنشرها دائرة الصحة.

يأتي ذلك وسط ضغوط متزايدة على الحكومة بسبب الفشل في إجراء اختبارات على نطاق واسع، والتي يعتقد خبراء الصحة العامة أنها الطريقة الوحيدة المعقولة لتخفيف ظروف الإغلاق.

بلغ عدد الاختبارات اليومية 8.200 اختبار فقط يوم أمس الثلاثاء، أي أقل من الهدف الذي أعلنه مسؤولو الحكومة سابقًا وهو 10.000 اختبار يوميًا.