فوضى سفر عيد الفصح: ازدحامات “كابوسية” في دوفر واضطراب الرحلات الجوية
أبلغت P&O Ferries عن تأخيرات لمدة ساعة على الأقل في ميناء دوفر في وقت مبكر من الساعة 8 صباحًا اليوم، حيث يشتكي المسافرون بالفعل من طوابير “كابوسية” في ميناء دوفر مع بداية فوضى سفر عيد الفصح.
غردت شركة تشغيل العبارات: “تشكلت حاليا طوابير كبيرة عند مدخل ميناء دوفر بتأخيرات لمدة 60 دقيقة على الأقل. يُرجى تخصيص وقت إضافي في رحلتك إن أمكن”.
Holidaymakers are already complaining of "nightmare" queues at the Port of Dover as the great Easter getaway kicks off to a busy start https://t.co/n3ij09BJ7h
— The Mirror (@DailyMirror) April 7, 2023
ويأتي هذا بعد مشاهد فوضوية في الميناء نهاية الأسبوع الماضي عندما تأخر آلاف الأشخاص، حسبما ورد لمدة تصل إلى 14 ساعة.
وتم إلقاء اللوم في التأخير على مسؤولي الحدود الفرنسيين الذين قاموا بفحوصات إضافية وختم جوازات السفر البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولو الميناء إنهم أجروا “مراجعة عاجلة” مع مشغلي العبارات والسلطات الفرنسية في محاولة لتجنب تكرار التأخيرات نهاية الأسبوع الماضي.
كما تسبب الإضراب العام في فرنسا بشأن إصلاحات نظام التقاعد في اضطراب مواعيد السفر. قالت نقابة CGT الفرنسية إن نحو 400 ألف شخص انضموا إلى احتجاج على إصلاحات معاشات التقاعد.
وبالتالي، تم إيقاف العديد من الرحلات الجوية من وإلى فرنسا وعبرها بسبب انضمام مراقبي الحركة الجوية إلى الإضراب. وألغت الخطوط الجوية البريطانية 20 رحلة على الأقل كانت ستستخدم المجال الجوي الفرنسي يوم الخميس. كما ألغت يوروستار قطارًا في كلا الاتجاهين بين لندن وباريس.
وورد أن متظاهرين أغلقوا طريقا يؤدي إلى المبنى رقم واحد في مطار شارل ديغول في باريس. لم تتأثر الرحلات الجوية لكن العديد من الركاب اضطروا إلى السير من وإلى المحطة.
وفي الوقت نفسه، تم تحذير السائقين في المملكة المتحدة من توقع تأخيرات طويلة على الطرقات خلال الأيام المقبلة. يتوقع مركز الأنشطة الإقليمية ما يصل إلى 17 مليون رحلة بالسيارة بين يومي الجمعة واثنين الفصح.
ووفقًا لمنظمة تجارة السفر Abta، من المقرر أن يسافر ما يقدر بنحو مليوني سائح بريطاني إلى الخارج خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.
وأبلغت عن طلب قوي على رحلات إلى إسبانيا وجزر الكناري وجزر البليار والغارف وماديرا وقبرص وكرواتيا وإيطاليا واليونان وجنوب تركيا.
المصدر/ ميرور
