ترندمقالات

فنادق مسكونة مرعبة حول العالم!

سواء أكان فندقًا مهجورًا من القرن العشرين يقع على حافة جرف في كولومبيا، أو عقارًا في لوس أنجلوس التي تشتهر بالحياة الليلية الصاخبة، فإن أماكن الإقامة هذه تشترك في شيء واحد: يزعم أنها مليئة بالأشباح، مما يجعلها أكثر فنادق مسكونة مرعبة حول العالم!

1- فندق ستانلي، إستس بارك، كولورادو

يقع هذا الفندق الشهير الذي يعود تاريخه إلى القرن العشرين تحت ظلال جبال روكي، ويشتهر بأنه الملهم لرواية ستيفن كينغ “The Shining”. وقصة هذا الفندق أنه حصل انفجار عام 1911 في الغرفة 217 إلى مما أدى إلى إصابة الخادمة الرئيسية بالفندق وحدوث شيء خارق للطبيعة. فعلى الرغم من تعافيها يُعتقد أنه بمجرد وفاتها، عادت روحها لتعيش في المكان الذي كانت تعتني به في السابق، جنبًا إلى جنب مع أرواح مالكي فندق ستانلي، فلورا و فريلان أوسكار ستانلي ويُسمع صوت فلورا وهي تعزف على البيانو العتيق حتى الآن.

2- فندق تشيلسي، مدينة نيويورك

لطالما جذب فندق تشيلسي التاريخي أرواح الموسيقيين والفنانين المشهورين في حياتهم وبعد مماتهم. حيث توفي الشاعر ديلان توماس أثناء إقامته في الفندق، وبعد عقود طُعنت نانسي سبونجين حتى الموت في الغرفة 100، ربما على يد صديقها السيد فايسس. وقيل أن كل هؤلاء الأشباح المعذبة لا يزالون في هذا الفندق الشهير.

3- فندق لانجهام، لندن، إنجلترا

يعتبر الكثيرون أن فندق لانجهام الذي تم بناؤه عام 1865، هو أكثر الفنادق المسكونة في لندن، وتأتي معظم ضجة الأشباح من الغرفة 333. حيث يقال أن طبيباً قتل زوجته ونفسه أثناء شهر العسل، وهناك الأمير الألماني الذي قفز من الطابق الرابع وما زال يرتدي سترته العسكرية ومات. كما يزعم أن الإمبراطور نابليون الثالث ظهر هناك أيضاً، وخادم شخصي بلا حذاء، ورجل في باروكة شعر مستعار.

4- فندق راسل، سيدني، أستراليا

يقع فندق راسل سيدني في جزء من المدينة يُعرف باسم The Rocks. ويُقال إن أحد الأرواح التي تجوب قاعاتها هو بحار من الحقبة الاستعمارية لم يتمكن من العودة إلى البحر مطلقًا. واليوم، يتربص للزوار في بعض الغرف، وعلى ما يبدو ووفقًا لرواد فندق راسل الذين ادعوا أنهم رأوه، إنه مغرم بشكل خاص بالغرفة 8 .

5- قلعة دراغشولم، هورفي، الدنمارك

عندما تم القبض على جيمس هيبورن والذي كان لقبه إيرل بوثويل، من قبل النرويجيين (الذين حكموا ما كان يعرف آنذاك بالدنمارك والنرويج) في منتصف القرن السادس عشر، سُجن في قلعة دراغشولم. ودفعته العزلة إلى الجنون، وتم ربطه في النهاية بعمود وترك ليموت. وحتى يومنا هذا، لا يزال غير قادر على مغادرة القلعة. يراه الضيوف أحيانًا على ظهر الخيل ليلاً، ترافقه السيدة البيضاء، التي قيل إنها تجوب الممرات بعد حلول الظلام في ثلاثينيات القرن الماضي، وتم العثور على هيكل عظمي في ثوب أبيض داخل جدران القلعة.

6- فندق نوتنغهام رود، جنوب إفريقيا

تقول الشائعات أن شارلوت، التي ترددت على فندق نوتنغهام رود في مطلع القرن، وقعت بعمق في حب جندي كان يمر عبر المدينة. عندما لم يعد إليها علمت أن حبها قد انتهى، فألقت بنفسها من شرفة الغرفة رقم 10. الآن، تقضي أيامها في فندق نوتنغهام رود عن طريق إعادة ترتيب الزهور، وتحريك المرايا لالتقاط أفضل زاوية لها، وطي ملابس الضيوف.

7- ذا بيل، نورفولك، المملكة المتحدة

هذا النزل المتواضع، الذي يقع في الساحة الرئيسية لقرية صغيرة، إنه يوفر أي شيء عدا النوم! فليس من المستبعد رؤية راهب مقنع أو صاحبة الأرض السابقة بيتي رادكليف بعد أكثر من ستة قرون على موتها.

8- فندق هوليوود روزفلت، لوس أنجلوس، كاليفورنيا

كانت مارلين مونرو ضيفًا دائماً في فندق هوليوود روزفلت، وكانت مغرمة بشكل خاص بالجناح 1200 بجانب المسبح ومرآته الكاملة الطول. الآن، ينظر الضيوف إلى المرآة لعلهم يرون مارلين. ومثل مونرو، اختار عدد من الممثلين الذين كانوا يرتادون الفندق في حياتهم أن يجعلوه محل إقامتهم الأبدي. ومن بين هؤلاء النجوم الطيفية كارول لومبارد، وإيرول فلين، ومونتغمري كليفت.

9- فندق ديل سالتو، سان أنطونيو ديل تيكينداما، كولومبيا

لم يعد ديل سالتو فندقًا وأصبح متحف للتنوع البيولوجي والثقافة، ولا يزال معروفًا بدوره كوجهة فاخرة لنخبة الناس في كولومبيا. ومن موقعه على حافة منحدر، كان الضيوف يتمتعون بإطلالة خلابة لشلالات تيكينداما التي يزيد ارتفاعها عن 400 قدم. وعندما تم التخلي عن الفندق في التسعينيات قيل أنه مسكون بالأشباح، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الرائحة الضارة المنبعثة من نهر بوغوتا الذي يتدفق عبر المضيق تحته، والطرق الصعبة والمتعرجة المؤدية إلى الفندف، والأهم من ذلك تاريخ الفندق الذي شهد حالات من الانتحار (لا حصر لها) وألقوا بأنفسهم في الوادي.

10- فندق تاج محل، مومباي، الهند

كان ويليام شامبرز أحد العقول المدبرة لتصميم فندق تاج محل الفخم في الهند. صاغ مخططات معقدة، وغادر في رحلة إلى إنجلترا، وعاد ليجد أن الأفكار لم يتم تنفيذها كما هو مخطط لها. تقول الأسطورة أن تشامبرز (ربما كان غاضبًا من التغييرات) ألقى بنفسه من الطابق الخامس ومات. ويمكن رؤيته حتى يومنا هذا، وهو يتجول حول الفندق، وجعل بعض الأشياء كما كان يريد قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى