فشل إستخباراتي للشرطة الهولندية كان السبب وراء مقتل دي فريس


في تطور جديد حول قضية اغتيال مراسل الجريمة بيتر دي فريس، كشفت مجلة دير شبيجل الألمانية أن الشرطة الهولندية كانت قادرة على التدخل مسبقًا لإنقاذ حياة الصحفي، مما يؤكد فرضية الفشل الإستخباراتي الذي وقعت فيه الشرطة.
Een week voor de aanslag op Peter R. de Vries is er een verdacht persoon gesignaleerd bij parkeergarage waar de misdaadverslaggever zijn auto staldehttps://t.co/rA7xeDlqlF
— de Volkskrant (@volkskrant) August 20, 2021
وحسب الصحيفة، فإن موظفًا يعمل في مرآب وقوف السيارات في أمستردام حيث كان دي فريس يركن سيارته، قد شاهد شخصًا يراقب المراسل بشكل مثير للشبهة قبل أسبوع من وفاته، وعلى إثر ذلك، قام بإبلاغ أمن البرنامج التلفزيوني الذين أبلغوا الشرطة بدورهم، لكنه من غير الواضح ما حدث لذلك التقرير.
وقال موظف مرآب السيارات لصحفيي مجلة شبيجل أنه بعد إلقاء القبض على المشتبه بهما، تعرف على البولندي كميل.أ على أنه الرجل الذي تصرف بشكل مريب في مرآب السيارات قبل أسبوع. حيث تشتبه الشرطة في أنه الرجل الذي قاد سيارة الفرار بعد عملية الاغتيال التي نفذها المشتبه به ديلانو.ج.
وفي تقريره، قال الموظف أنه رأى كميل.أ وهو يراقب بيتر دي فريس يوميًا أثناء تدخينه لسيجارة ثم يغادر. حيث اتصل موظف المرآب برجال الأمن من برنامج RTL Boulevard، والذين اتصلوا بوحدات شرطة وسط أمستردام بعد ذلك.
ورغم أن هذه الرسالة قد وصلت أيضًا إلى دي فريس، غير أنه لم يرغب في تشديد الإجراءات الأمنية حوله. لكن وفقًا لأحد المحامين الذين عمل معهم دي فريس سابقًا، فإن هذا لا يعني أن الشرطة ما كان يجب أن تفعل شيئًا على الإطلاق، وأن الفشل الإستخباراتي للشرطة كان أحد الأسباب التي أدت إلى مقتل الصحفي.
ولم تحدد الشرطة ما إذا كانت المعلومة قد أدت في النهاية إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية حول مراسل الجريمة، حيث يقول متحدث رسمي أن التحقيق في المتهمين بجريمة القتل يشمل أيضًا الأمن الشخصي الخاص بدي فريس.
المصدر/ NOS