سيجتمع أعضاء فريق إدارة التفشي يوم الجمعة لمناقشة النصائح حول كيفية التعامل مع جائحة فيروس كورونا في هولندا.
Het Outbreak Management Team (OMT) komt vandaag samen om te praten over de coronapandemie. Daarop volgt dan een nieuw advies aan het kabinet. Dat beslist volgende week over wat er moet gebeuren met de coronamaatregelen. https://t.co/XOL4Lo7OPY
— BNR Nieuwsradio (@BNR) January 7, 2022
وسيتم مشاركة بيان سياستهم مع القادة السياسيين الهولنديين، الذين سيتعين عليهم بعد ذلك تحديد ما إذا كانت القيود الحالية لا تزال تمثل الرد المناسب.
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الرابعة لرئيس الوزراء مارك روته اليمين في 10 يناير/ كانون الثاني، وكان من المقرر في الأصل أن ينتهي الإغلاق في نهاية يوم 14 يناير/ كانون الثاني.
وتم اختبار 14.800 شخص في المتوسط بفيروس كورونا كل يوم قبل إعلان روته في 18 ديسمبر/ كانون الأول أنه سيتم تعزيز الإغلاق. وقد ارتفع الرقم منذ ذلك الحين إلى ما يقرب من 19.000، مع الإبلاغ عن أكثر من 24500 إصابة يومي الأربعاء والخميس.
وتتزامن زيادة العدوى الجديدة مع انتشار متغير أوميكرون، الذي كان سائدًا في هولندا لأكثر من عشرة أيام وفي أمستردام لأكثر من أسبوعين ونصف. بينما قفزت الإصابات في هولندا بأكملها بنسبة 50 في المائة في الأسبوع الماضي، تضاعفت الحالات التي تم تشخيصها بين سكان العاصمة إلى 1576 حالة في اليوم.
وقال مارك بونتن، عضو إدارة التفشي OMT في وقت سابق من هذا الأسبوع، ألا يعلق الناس الكثير من الأمل على نهاية سريعة للإغلاق. وقال إن من المرجح أن يتم التمديد حتى نهاية يناير/ كانون الثاني، يليه تخفيف تدريجي للإغلاق.
من جهتها أشارت ماريون كوبمانز عالمة الفيروسات البارزة وعضو فريق OMT، إلى أن فيروس كورونا كان ينتشر على الرغم من الإغلاق، وأن معدل الزيادة سيعتمد على ما سيفعله مجلس الوزراء بعد ذلك.
واتضح هذا الأسبوع أن فريق إدارة التفشي OMT يتوقع أن “يزداد الأمر سوءًا”، حيث ستبلغ الموجة ذروتها بنهاية شهر يناير/ كانون الثاني تقريبًا، بسبب قرار إعادة فتح المدارس الابتدائية والثانوية يوم الاثنين. وهو الموعد المقرر لنهاية فترة العطلة الشتوية.
وكان OMT يؤيد إغلاق المدارس قبل أسبوع إضافي من العطلة، ثم فتحها كما هو مقرر، مع الإبقاء على مرافق التعليم العالي مغلقة لمدة أطول. باعتماد النصيحة، أقر وزير الصحة هوغو دي جونغ بأن قرار مجلس الوزراء كان مخاطرة محسوبة.
وتلقى أقل من 40 في المائة من البالغين حقنة معززة بحلول بداية يوم الخميس، وأكمل قرابة 86 في المائة من البالغين الدورة الأولية للتطعيم. وتريد هولندا أن يتمكن الجميع من الحصول على حقنة معززة بحلول نهاية الشهر، لكن تقديرات OMT تشير إلى أن قرابة 10 بالمائة من البالغين الذين تم تلقيحهم لا يريدون ذلك.
المصدر/ BNR.nl
