كشف تقرير نشره مكتب الإحصاء الهولندي أن شهر فبراير/ شباط شهد انخفاض البطالة في هولندا إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2003. ووجد الشباب على وجه الخصوص فرص عمل.
أشار تقرير CBS إلى أن غالبية فئة الشباب عادة ما تعمل في الشركات التي اضطرت إلى الإغلاق أثناء عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا ويمكنها الآن فتح أبوابها من جديد، مثل المقاهي والمطاعم والقطاع الثقافي.
وقال متحدث من مكتب الإحصاء إنه كان هناك 336.000 عاطل عن العمل في هولندا الشهر الماضي، أو 3.4% من القوة العاملة. وهذا هو أدنى رقم منذ عام 2003 عندما بدأ CBS في رصد النسبة الشهرية. وبلغ معدل البطالة في يناير/ كانون الثاني 3.6%.
وبحسب مكتب الإحصاء، انخفض عدد العاطلين عن العمل في هولندا بمعدل 8.000 شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدمت وكالة تأمين الموظفين UWV 187.600 إعانة بطالة الشهر الماضي، وهذا أقل بمقدار 5.300 مما كانت عليه في يناير. وانخفض عدد إعانات البطالة النشطة بأكثر من الثلث مقارنة بشهر فبراير.
في العام الماضي، كان لدى هولندا ما لا يقل عن 561.000 عامل بدوام جزئي كانوا متاحين على الفور للعمل لساعات أطول. ووفقًا لمكتب الإحصاء، شكل هؤلاء العمال جزءًا من إمكانات العمالة غير المستغلة.
وكان نحو 6% من القوة العاملة عاملًا بدوام جزئي العام الماضي وكان بإمكانه العمل لساعات أطول. وقال المتحدث من CBS إن إمكانات العمالة غير المستخدمة تتراجع منذ سنوات، حيث كان العدد في عام 2014 أكثر من مليونين.
ويرى روب ويتخيس من وكالة UWV أن أصحاب العمل يواجهون صعوبة متزايدة في ملء الوظائف الشاغرة، وهذا يعطي فرصة للمهاجرين والمقيمين في هولندا الذين يبحثون عن عمل لفترة طويلة.
وتابع: “نظرًا لسوق العمل الضيق، فإن أصحاب العمل يصبحون أقل صرامة بشأن الشهادات والمهارات اللازمة، مما قد يؤدي إلى توظيف أسرع. ويمكن بعد ذلك اكتساب المعرفة المهنية في ورشة العمل ومن خلال التدريب أو التعليم”.
غالبية مساعدات العجز عن العمل في هولندا بسبب شكاوى نفسية
