خلال العامين الماضيين، أجرى معهد الطب الشرعي الوطني تجربة للتعرف على خمسين مجرمًا محتملاً باستخدام الحمض النووي الخاص بهم. تضمنت التجربة مقارنة عينات الحمض النووي غير الكاملة أو الملوثة مع قاعدة بيانات المواد غير الغذائية على أساس منتظم. يتعامل المعهد مع حوالي 20000 عينة نقية و600 عينة أخرى من الحمض النووي سنويًا في تحقيقاته في الجرائم الخطيرة. وتم التعرف على المشتبه بهم الجدد من خلال فحص العينات غير المكتملة من خلال بنك البيانات كل شهرين، وليس مرة واحدة فقط أثناء التحقيق كما كان معتادًا.
أعلنت المنظمة عن اكتشاف مجموعة من الجرائم الخطيرة، بما في ذلك جرائم الإطلاق النار والخطف والجرائم الجنسية، وأوضحت مستشارة الطب الشرعي بالشرطة، ثالاسا فالكنبورغ، أن هذه الجرائم ربما لم يتم حلها لولا فحوصات الحمض النووي الإضافية، مشيرة إلى أن بعض المشتبه بهم كانوا تحت المراقبة من قبل الشرطة، وأن هذا الفحص يوفر إضافة قيمة للأدلة الموجودة بالفعل. ويتم حاليًا فحص حوالي 1400 عينة كل شهرين، لتغطية أكثر من 1000 حالة.
المصدر دوتش نيوز.
