انتهى العام الماضي بحوالي 75 ألف شخص في المستشفى بسبب إصاباتهم، وهذا يعني زيادة بنسبة ثلاثة بالمائة عن عام 2021. في السنوات السابقة من فيروس كورونا، قل عدد المرضى الذين يعانون من الإصابات، ولكن يبدو أن هذا الانخفاض يتغير الآن، وفقًا لتقرير الشبكة الوطنية للرعاية الحادة (LNAZ).
زاد عدد المرضى الذين يعانون من جروح خطيرة بنسبة 15 في المئة. ويرجع ذلك بحسب LNAZ إلى الحوادث التي يتعرض لها راكبو الدراجات. وفي عام 2022، تم نقل أكثر من 10300 شخص إلى المستشفى بسبب حوادث الدراجات، مقارنة بحوالي 8600 في العام السابق وحوالي 8300 في العام الذي سبقه.
تقريبًا ثلاثة من كل عشرة مرضى يتجاوزون سن الثمانين عامًا. وتتراوح أعمار النسبة المتساوية تقريبًا بين ستين وتسعة وسبعين عامًا. وهذه النسبة ثابتة منذ سنوات.
يشير تقرير LNAZ إلى أن عددًا قليلاً من المرضى يتعافون تمامًا من إصاباتهم، في حين يعاني العديد منهم من إعاقات متفاوتة الشدة. وبحسب الشبكة، فإن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من البحوث لتفسير هذا الأمر.
المصدر LNAZ.
