قالت الشرطة البريطانية إنها تعتقد بشدة أن الراكب الذي أحضر معه قنبلة محلية الصنع في سيارة أجرة وطلب نقله إلى المستشفى قبل أن تنفجر السيارة الساعة 11 صباح يوم أحد الذكرى، هو عماد السويلمين البالغ من العمر 32 عامًا.
Four men released without charge as suspect killed in Liverpool Women's Hospital blast named https://t.co/r2bwUaLXiy
— BBC News (UK) (@BBCNews) November 16, 2021
وذكرت أن عماد السويلمين البالغ من العمر 32 عامًا هو طالب لجوء من الشرق الأوسط تحول إلى المسيحية في عام 2017 بعد انتقاله إلى المملكة المتحدة، ويعاني من مشاكل في الصحة العقلية. وقيل إنه سوري الجنسية من أم عراقية وأراد تقجير نفسه أمام الكاتدرائية التي تنصر فيها بعد أن علم أن 1.200 من المحاربين والعسكريين وعائلاتهم سيتواجدون هناك لإحياء أحد الذكرى.
لكنه لم يتمكن من الوصول بسبب إغلاق الطرق لأسباب تتعلق بالسلامة، فطلب من السائق أن يتوجه إلى مستشفى الولادة في ليفربول، قبل أن يفر السائق ويغلق أبواب السيارة قبل أن تشتعل النيران فيها.
وأشار المتحدث إلى أن الشرطة عثرت على “أدلة مهمة” في عنوان استأجره المشتبه به. وأكدت مصادر رسمية أن المشتبه به لم يكن معروفًا من قبل للأجهزة الأمنية. وأوضح المتحدث: “نعتقد أنه عاش في عنوان شارع ساتكليف لبعض الوقت واستأجر مؤخرًا عنوان شارع روتلاند”.
وقال روس جاكسون مساعد قائد الشرطة ورئيس شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي في تحديث مساء الاثنين إن محل سكن المتهم في روتلاند أفينيو بالقرب من سيفتون بارك في جنوب شرق المدينة “أصبح مركزيًا في التحقيق”.
كان هذا العنوان الذي أوقف فيه السويلمين سيارة الأجرة قبل انتقالها إلى مستشفى الولادة. هرب سائق التاكسي ديفيد بيري قبل أن تشتعل النيران في سيارته وخرج منذ ذلك الحين من المستشفى. وقال جاكسون: “لدينا فهم أكبر بكثير للأجزاء المكونة للجهاز، وكيف تم الحصول عليها وكيف من المحتمل أن تكون الأجزاء قد تم تجميعها”. لكنه أشار إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحديد كيفية التخطيط للحادث والاستعداد له.
وأعلنت الشرطة أن الحادث هجوم إرهابي، لكنهم قالوا إن الدافع غير واضح. ورُفع مستوى التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة إلى “شديد” في أعقاب الحادث/ مما يعني احتمال وقوع هجوم في المستقبل.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على أربعة رجال في منطقة كنسنغتون في ليفربول تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عامًا، ثم أفرجت عنهم دون توجيه التهم إليهم. وقال جاكسون: “نحن راضون عن الشهادات التي قدموها بعد التحقيقات مع المعتقلين، وتم إطلاق سراحهم من حجز الشرطة”.
المصدر/ BBC
