الكويتمقالات

علم الكويت

منذ منتصف القرن الثامن عشر، حكمت عائلة الصباح منطقة حكم ذاتي، حول مدينة الكويت. وعندما ناقشت الإمبراطورية العثمانية وحليفتها ألمانيا خط السكة الحديد بين برلين وبغداد، بدأت بريطانيا في التركيز بشكل أكبر على علاقاتها مع عائلة الصباح. في غضون ذلك وبعد بضعة أشهر من اندلاع الحرب العالمية الأولى، أطلقت سفينة بريطانية في الخليج العربي النار على سفينة كويتية كانت ترفع العلم العثماني. طبعاً ذلك أدى إلى التفكير جدياً بطريقة لتجنب أخطاء مماثلة في المستقبل، فشجعت بريطانيا الكويت على إنشاء علم خاص بها، فصمم علم الكويت الأول. كان العلم الجديد باللون الأحمر، مثل معظم الأعلام العربية في الخليج الفارسي، وكان مكتوبًا عليه اسم الدولة بالخط العربي الأبيض. بالإضافة إلى ذلك، كان شعار شهادة لا إله إلا الله تستخدم أحيانًا، مع أو بدون الشعار الخاص لعائلة الصباح. فيما بعد اعتبرت الكويت محمية بريطانية وتابعت استخدام هذا العلم حتى 22 يناير 1956، وتم اعتماد شعار الشهادة والشعار الخاص بعائلة الصباح رسميًا كعلم للكويت.

بعد خمس سنوات حصلت الكويت على استقلالها في 19 يونيو 1961، وفي 24 أكتوبر 1961 تم رفع العلم الوطني الجديد بتصميم أكثر حداثة، ولا يزال يستخدم حتى اليوم.

ترتبط رمزية الألوان بقصيدة كتبها صفي الدين الحلي في القرن الثالث عشر: بيض صنائعنا، سود وقائعنا خُضر مرابعنا حمر مواضينا. تحدث عن الحقول الخضراء للعرب، والمعارك السوداء التي يواجهونها، ونقاء أفعالهم البيضاء، والدم الأحمر على سيوفهم.

تاريخياً، يعود أول استخدام لتلك الألوان الأربعة في علم عربي حديث إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى.

أقرأ المزيد حول هذا الموضوع علم الإمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى