هولندا

عدد متزايد من سكان هولندا “ذوي الدخل المرتفع” يلجأون إلى بنوك الطعام

دفع التضخم وارتفاع أسعار الطاقة في هولندا المزيد من سكان هولندا إلى بنك الطعام للحصول على المساعدة. وسجلت بنوك الطعام الإقليمية في هولندا زيادة ملحوظة في عدد الطلبات.

يقول ليو ويخنبيلت من جمعية بنوك الطعام الهولندية إن المحتاجين لم يعودوا مجرد أشخاص من ذوي الدخل المنخفض. وذكر أن المترددين على بنوك الطعام زادوا بمعدل 15% منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بناء على إحصائيات من بنوك الطعام الإقليمية في هولندا.

تصل الزيادة إلى 6.000 أسرة إضافية تقريبًا تستخدم الإمدادات الغذائية. واتضح أن الزيادة تختلف حسب الموقع ومن بلدية لأخرى؛ بعض البلديات شهدت زيادة والبعض الآخر لم تشهد زيادات بعد.

يتوقع بنك الطعام في أمستردام زيادة في عدد العملاء في الأشهر المقبلة إذا اضطر الناس إلى توقيع عقد طاقة جديد. وأشار ويخنبيلت إلى أنه: “في الوقت الحالي لا تواجه بنوك الطعام في هولندا مشكلة في توفير الطعام للعملاء الجدد. لكن قد يأتي وقت لا يوجد فيه ما يكفي”.

لكن معظم بنوك الطعام أشارت إلى أن قاعدة عملائها تتوسع لتشمل الأشخاص ذووي الدخل المرتفع. وذكر ويخبيلت: “ليس فقط الأشخاص ذوو الحد الأدنى للأجور أو الذين يتلقون مساعدات اجتماعية هم من يقدمون طلبات لدينا”.

وتابع: “الأمر يتوسع ليشمل الأشخاص ذوي الدخل المتوسط. فالعديد من العائلات لديها مدخرات قليلة أو ليس لديها مدخرات. وسيصبح لديهم مشكلة فورية إذا ارتفعت فاتورة الطاقة الخاصة بهم”.

وفي السياق نفسه، يري المعهد الوطني لمعلومات الميزانية (نيبود) أيضًا زيادة في العثرات المالية بين الأشخاص ذوي الدخل المتوسط؛ يتلقى المعهد رسائل “أكثر بكثير من المعتاد” من أشخاص لا يستطيعون تغطية نفقاتهم، حسبما صرح متحدث باسم المعهد الوطني في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ووفقًا له، فإن “أكثر من نصف الأسئلة تتعلق بفاتورة الطاقة الخاصة بهم، هذا وليس لدينا حتى الآن صورة واضحة لشهر أبريل (نيسان)”.

بنك الطعام في هولندا

المصدر/ NOS

بنك الطعام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى