قال مينو دي يونغ، عضو فريق إدارة تفشي فيروس كورونا OMT إنه يؤيد فتح التراسات التي يرى أنها ستكون منظمة جيدًا وآمنة، ولها ميزة أيضًا إذا كان هناك ضمان بأن عودتها ستؤدي إلى عدد أقل من التجمعات في أماكن أخرى.
وأشار إلى عدد من الحوادث التي شهدت تجمعات كبيرة وازدحامًا في هولندا الفترة الماضية. على سبيل المثال إخلاء حديقة فوندل بارك قبل أسبوعين بعد أن طلبت البلدية من آلاف الأشخاص المجتمعين المغادرة. ويوم الثلاثاء الماضي فتح أصحاب المتاجر غير الأساسية متاجرهم احتجاجًا على الإغلاق.
ويعتقد دي يونغ أنه يمكن إعادة فتح مثل هذه الأماكن لكن بشكل مسؤول. لكنه في الوقت نفسه شكك في إمكانية تحقيق مثل هذا الضمان قائلًا “لا أعرف ما إذا كان الأشخاص الذين يحتفلون أو يتظاهرون في فونديل بارك أو في ساحة المتحف يهتمون بأي شيء على الإطلاق”.
وأضاف دي يونغ “إذا نظرنا إلى أحدث البيانات الحكومية حول الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، بالإضافة إلى البيانات الخاصة بالسلالة البريطانية، يبدو أنه لا فرصة لتخفيف التدابير، لكن على الجانب الآخر، إذا نظرنا إلى المجتمع، فسنجد بالطبع سببًا لمزيد من التخفيف. إننا دائمًا نفاضل بين مخاطر الوباء والمخاطر الأخرى التي تحدث في المجتمع من التضييق على رفاهية الناس”.
يذكر أنه وبحسب هيئة الإذاعة الهولندية، أفادت مصادر رسمية من داخل الحكومة الهولندية أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لن يعلن -على الأرجح- عن أي تغييرات فورية مهمة في سياسة فيروس كورونا خلال المؤتمر الصحفي المقرر يوم غدٍ الاثنين.
ومع ذلك، يُتوقع أن يعلن مجلس الوزراء المؤقت السماح تخفيف القيود على شرفات المقاهي ومحاضرات التعليم الجامعي التي تتطلب الحضور الشخصي في غضون 3 أسابيع تقريبًا إذا تراحعت أرقام الإصابة بفيروس كورونا.
