أعلن قصر باكنجهام إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا. وقال القصر إن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا تعاني من أعراض خفيفة تشبه نزلة البرد ومن المتوقع أن تواصل مهامها الخفيفة في وندسور هذا الأسبوع.
BREAKING: Queen Elizabeth II tests positive for Covid-19, Buckingham Palace announces. https://t.co/SpOwctw41k
— NBC News (@NBCNews) February 20, 2022
كانت الملكة على اتصال مباشر مع الأمير تشارلز في الأسبوع الذي تأكدت فيه إصابة وريث العرش بفيروس كورونا للمرة الثانية. وجاء هذا بد أسابيع قليلة من صوول الملكة، صاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا، إلى اليوبيل البلاتيني التاريخي بعد أن استمرت 70 عامًا على العرش.
وذكر بيان صادر عن قصر باكنجهام: “أن اختبارات الملكة إليزابيث ظهرت إيجابية لفيروس كورونا”. وتابع: “تعاني جلالة الملكة من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدلة ولكن يتوقع أن تستمر في أداء مهامها الخفيفة في ويندسور خلال الأسبوع المقبل”.
وأشار البيان إلى الملكة ستستمر في تلقي الرعاية الطبية وستتبع الإرشادات المناسبة. للأسرة الملكية أطباء ملكيون خاصون بها ومن المتوقع أن يتولى البروفيسور هو توماس رئيس الأسرة الطبية رعاية الملكة.
يعتقد أن الملكة قضت بعض الوقت مع الأمير تشارلز في 8 فبراير/ شباط في قلعة ويندسور. وثبتت إصابته بالفيروس بعد بضعة أيام لكنه تعافى سريعًا إلى كامل صحته. كما جاءت نتيجة اختبار دوقة كورنوال إيجابية.
كان الأطباء قد أمروا الملكة إليزابيث بالراحة التامة منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. وسيتسبب تشخيص الملكة بكورونا في المزيد من القلق، نظرًا إلى تقدمها في السن والمخاوف الصحية في الأشهر الأخيرة.
في آخر ظهور لها.. الملكة إليزابيث تعترف بأنها “لا تستطيع التحرك”
