عاجل.. بريطانيا توافق على دواء جديد لعلاج فيروس كورونا

وافقت بريطانيا على استخدام دواء جديد تحت إسم “sotrovimab” لعلاج الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض فيروس كورونا الشديدة، حيث قالت الشركة المصنعة للدواء “GlaxoSmithKline” إن العقار فعال ضد متغير “أوميكرون” الجديد.

BREAKING NEWS:

A new treatment against COVID-19 has been approved by @MHRAgovuk.

We'll closely monitor how effective Xevudy is against the Omicron variant and will work on deployment plans with the NHS.https://t.co/ZilAKtwdaO

— Sajid Javid (@sajidjavid) December 2, 2021

ويعتبر عقار “sotrovimab” ثاني دواء من نوعه (أجسام مضادة وحيدة النسيلة) وافق عليه المنظمون في المملكة المتحدة. ويقول العلماء إن الفحوصات الأولية تشير إلى أنه يعمل بشكل جيد حتى ضد المتغيرات الجديدة مثل “أوميكرون”.

كما أثبتت التجارب السريرية أن جرعة واحدة من الدواء الجديد الذي يتم إعطاؤه بالتنقيط في الوريد لمنع الفيروس من دخول خلايا الجسم، تقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 79٪ لدى البالغين المعرضين لخطر كبير.

وقد تم تطوير العقار بواسطة شركة جلاكسو سميث كلاين (GSK) ومقرها لندن بالاشتراك مع شركة “Vir Biotechnology” في كاليفورنيا، حيث يقول الباحثون إن الدواء يستهدف جزءًا من بروتين سبايك للفيروس الذي لم يخضع بعد لتغييرات أو طفرات كبيرة، مما يعني أنه يجب أن يعمل بشكل جيد على متغيرات كورونا الجديدة.

من جهته، قال الدكتور جون رين، الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA): “هذا علاج آخر أثبت فعاليته في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ويشير إلى خطوة مهمة أخرى إلى الأمام في معركتنا ضد هذا المرض المدمر”.

كما قال هيني بروند، الرئيس التنفيذي لجمعية السرطان الخيرية أنتوني نولان: “هذه أخبار إيجابية لمرضى سرطان الدم، والذين نعلم أن لديهم فرصة أقل لحماية أنفسهم عن طريق التطعيم مثل باقي الناس”.

وبصرف النظر عن اللقاحات المصممة للمساعدة في منع حدوث العدوى في المقام الأول، وكذلك تقليل خطر الإصابة بمرض شديد، تمتلك بريطانيا ترسانة مختلفة من العلاجات ضد الفيروس، وتنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:

• عقارات الأجسام المضادة التي يمكن أن تستهدف الفيروس، المأخوذة من بلازما دم الناجين أو المصنوعة في المختبر (مثل عقارات “sotrovimab” و “ronapreve”).
• الحبوب المضادة للفيروسات، مثل عقار “مولنوبيرافير”، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة الفيروس التاجي على النمو داخل الجسم.
• الأدوية، مثل الديكساميثازون، والتي تعمل على تهدئة جهاز المناعة.

المصدر/ بي بي سي