فرقة العمل المختصة بطلبات اللجوء في هولندا لا تعمل بشكل جيد!
لاهاي – هولندا بالعربي: ذكرت صحيفة فولكس كرانت الهولندية اليوم الخميس أن فرقة العمل الخاصة التي شكلتها دائرة الهجرة الهولندية للتقليل من طلبات اللجوء المتراكمة لا تقوم بعملها بشكل جيد.
وقال عدد من محامي الهجرة في هولندا أن فريق العمل الذي شكلته دائرة الهجرة والمكون من 180 موظفا في مكاتب الهجرة IND و 40 موظفا مختصا فقط في الترحيل و 200 موظف تم توظيفهم عن طريق وكالات التوظيف ليس لديهم الخبرة الكافية لحل المشكلات القائمة حاليا مثل طلبات اللجوء المتراكمة و المواعيد الملغاة و صعوبة التواصل الهاتفي مع موظفي دائرة الهجرة.
وأضافت الصحيفة أن الموظفين كُلفوا في بداية العام بالعمل على 14.000 حالة حتى نهاية هذا العام، وذلك بعد تزايد القلق السياسي بشأن إجراءات اللجوء في هولندا المطولة. لكن حتى الآن، تعامل الموظفون مع 3000 حالة فقط.
De speciale afdeling die voor het einde van dit jaar duizenden achterstallige asielaanvragen van de Immigratie- en Naturalisatiedienst IND moet afhandelen, functioneert slecht https://t.co/WWFwuLxfbg
— de Volkskrant (@volkskrant) August 6, 2020
من جهتهم قال المحامون أنه حتى حالات اللجوء في هولندا ذات المعايير القوية، مثل الأشخاص القادمون من سوريا واليمن لم يتم الانتهاء منها خلال فترة الأسبوعين المطلوبة.
وبسبب فترات اللجوء الطويلة، تظاهر العديد من الأشخاص في مراكز اللجوء في الأسابيع الأخيرة احتجاجا على عدم وضوح الإجراءات التي تتخذها دائرة الهجرة. واشتكى بعضهم من أن بعض طالبي اللجوء الذين يصلون بعدهم يتم التعامل مع قضاياهم بسرعة أكبر، مما يجعلهم: “منزعجون ومصابون بخيبة أمل وإحباط”.
تركز فرقة العمل التي وظفتها دائرة الهجرة على الأشخاص الذين وصلوا إلى هولندا قبل الأول من شهر أبريل/نيسان، بينما يخضع طالبي اللجوء الجدد (الذين جاؤوا بعد شهر أبريل) للإجراءات العادية، لذلك أحيانا يتم الانتهاء من طلبات اللجوء للقادمين الجدد بشكل أسرع من طلبات اللجوء للقادمين قبل شهر أبريل/نيسان.
من الجدير بالذكر أن الكثير من طالبي اللجوء حصلوا على تعويضات بملايين اليوروهات في السنوات القليلة الماضية لأن قضاياهم تستغرق وقتًا طويلاً للتعامل معها. لكن منذ ذلك الحين تم إلغاء نظام التعويضات.
