ظهرت طفرة فيروس كورونا الجديدة التي تم الإعلان عنها لأول مرة في بريطانيا في مدرسة Willibrords الابتدائية في شمال روتردام،حيث توفيت معلمة تبلغ من العمر 38 عامًا يوم الخميس الماضي بعد أن ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في المدرسة لكن لم يتم التأكد من أنها مصابة بطفرة الفيروس أم لا.
وقالت ساسكيا سخينينج، رئيسة المجلس التنفيذي للمدرسة: “هذا مروع. وفاتها حدثت بشكل غير متوقع”.
Nu de veel besmettelijker Britse variant van het virus is vastgesteld, groeit de wanhoop. Zeker omdat, zo bevestigt de bestuursvoorzitter tegen De Telegraaf, een besmette jonge lerares is overleden. https://t.co/NMlxvPDGUM
— De Telegraaf (@telegraaf) December 29, 2020
وقال مجلس الإدارة للمنظمة الأم المسؤولة عن المدرسة، أن المجلس صُدم لأن الآنسة “في مقتبل عمرها، كان لديها قلب دافئ تجاه مدرستها”
أعلنت المدرسة عن حوالي 40 إصابة بفيروس كورونا بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي. وتم تحديد خمسة منهم على الأقل بأنهم مصابون بطفرة فيروس كورونا. وأكدت المدرسة عدم وجود صلة مباشرة بالمملكة المتحدة خلال التحقيقات في مصدر الفيروس.
وفي مقابلة مع محطة رايموند الإقليمية، قالت سخينينج إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت وفاة المعلمة بسبب فيروس كورونا، لكن بحسب وسائل إعلام محلية، فإن تقريرا أصدره المعهد الصحي الهولندي يوم أمس الثلاثاء يشير إلى وفاة شخص يتراوح عمره بين 35 و 39 عامًا توفي نتيجة فيروس كورونا، وأن هذا الشخص كان أنثى.
وأضافت سخينينج: “ليس لدينا أي فكرة عن كيفية نشوء العدوى، لكننا نعلم من خلال المركز الصحي المحلي أنه لا توجد صلة للإصابات بالمملكة المتحدة. بالطبع هذا مخيب للآمال ومثير للقلق. نحن أول مدرسة في هولندا.”
وتقع المدرسة في قرية Bergschenhoek في بلدية Lansingerland. وتم إغلاق المدرسة في 11 من ديسمبر الجاري.
Er zijn meerdere coronavirus besmettingen op de Willibrordschool in onze gemeente vastgesteld, ook de Britse variant van het virus is ontdekt. Het onderstreept nogmaals hoe ontzettend belangrijk het is dat iedereen zich aan de regels houdt! https://t.co/nG65c6Ugk0 pic.twitter.com/DCavUyk35p
— Gem. Lansingerland (@Lansingerland) December 29, 2020
وقال رئيس بلدية Lansingerland بيتر فان دي شتات: “حقيقة أن الطفرة البريطانية قد تم اكتشافها الآن في هذه المدرسة الابتدائية هو صدمة لنا. هذا يخلق المزيد من عدم اليقين؛ بالنسبة للمدرسة والمعلمين وأولياء الأمور والأطفال . أنا أتعاطف معهم. وأدعو جميع الآباء للمشاركة في تحقيق أصل الفيروس الذي يقيمه المركز الطبي المحلي “.
