هولندا بالعربي: قام حزب “الاتفاق التقدمي” في بلدة برونسوم بطرد فوري لأحد أعضائه من مجلس الحزب، حيث قال الحزب أن الرجل المطرود لم يعد عضواً في الحزب المحلي في البلدة.
طرد الرجل من الحزب المحلي جاء بعد أن قامت مدرسة “بروكلاند” بإيقافه عن العمل كمدرس وذلك على خلفية الاشتباه في قيامه بإرسال رسائل جنسية مع أحد الطلاب.
وقام الرجل على خلفية الفضيحة بترك عمله كعضو في مجلس بلدية برونسوم أيضاً، حيث قالت البلدية أن الرجل أبلغ العمدة “فيلما فان دير رايت” رغبته بالاستقالة على الفور من مهامه كعضو في المجلس المحلي.
يقال إن الرجل أرسل رسائل جنسية لطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أبلغ الطالب المدرسة بالحادثة. وقد تبين لاحقاً بعد محادثة مع المعلم أنه قام بالفعل بإرسال الرسائل النصية الجنسية.
ووفقاً لرسالة أرسلتها إدارة المدرسة إلى أولياء الأمور والطلاب، قالت المدرسة أن “هذا أمر غير مقبول في مدرستنا وقد اتخذنا تدابير مع المجلس التنفيذي”. وأضافت إدارة المدرسة: “تم تعليق عمل الزميل المعني على الفور ولن يعود إلى المدرسة”. كما قامت إدارة المدرسة بتقديم بلاغ رسمي ضد الرجل لدى الشرطة.
من جانبه قال عضو المجلس المحلي وعضو حزب “الاتفاق التقدمي” “سيرفي لسبوار” أنه صُدم من الأخبار حول زميله في المجلس والحزب، وقال: “إنه لأمر محزن للغاية ما حدث. خاصة بالنسبة للطفل المعني”. لهذا قرر الحزب طرده.
وأضاف “لسبوار”: “العلامات واضحة، كان بإمكاننا انتظار التحقيق، لكن بعد ذلك سيظل الأمر باقياً على الحزب طوال الوقت، لا نريد ذلك”.
وقال “لسبوار” أن الرجل كان قد وعد بالفعل بالتخلي عن مقعده في المجلس، حيث يقول أنه “يفهم أنه لا يستطيع البقاء كعضو في المجلس”.
للمزيد: السجن لمرأة أقامت علاقة جنسية لمدة أربع سنوات مع صديق ابنتها القاصر
