صور… العثور على جرو فقمة أمام مطعم كباب في نورفولك
تدخل أعوان منظمة إنقاذ الحياة البرية والبحرية مساء أمس بعد العثور على جرو فقمة وهو يتجول أمام محل كباب في نورفولك.
A seal is not what you expect to see when you head to your local kebab shop, but party goers in Norfolk were shocked to find one waiting in the queue 🦭 pic.twitter.com/Y9a1SMOn4w
— Metro (@MetroUK) January 21, 2023
وقد تم استدعاء الأعوان يوم أمس الجمعة على الساعة 11 مساءً، بعد أن تلقت المنظمة صوراً لجرو فقمة رمادية خارج متجر كباب “اسطنبول ديلايت” في هيمسبي، على بعد مئات الأمتار من الشاطئ.
وفي حديثه لصحيفة غارديان، قال دان جولدسميث، رئيس منظمة الإنقاذ في نورفلوك: “تلقينا اتصالًا مساء أمس من قبل شخصين ادعيا أنهما رصدا فقمة خارج متجر كباب “اسطنبول ديلايت”، وأجبناهم بأنه من المستحيل العثور على فقمة على هذا البعد من الشاطئ”.
وتابع جولدسميث: “قام الشخصان بعد ذلك بإرسال صور لإثبات مزاعمهما، واندهشنا لرؤية جرو الفقمة وهو يحاول الصعود فوق الرصيف. قمنا فورًا بإرسال فريق بحث إلى المنطقة، وبعد فترة وجيزة تم العثور على الجرو بجانب صالة الألعاب “ميراج”.
وبحسب جولدسميث، فإن الجرو كان يبحث عن مأوى، لكنه أصيب بالارتباك واستمر في التوجه داخل المنطقة السكانية. كما أكد دان أن الحيوان البحري الصغير وُجد بصحة جيدة، وقام هو وزملاؤه بتحميله على نقالة وإعادته إلى الشاطئ.
SEAL SURGERY
We're delighted to be working with St Clement Veterinary Clinic when pups brought to us need surgeries. Two seals brought to us, Hot Fuzz and Amelie, required digit amputations due to injury to their flippers.
Find out more here 👉https://t.co/N2DYOFlFsF
— BDMLR (@BDMLR) January 19, 2023
وأضاف أن مثل هذه المشاهدات للفقمة داخل المدينة أصبحت أكثر شيوعًا نتيجة لزيادة أعدادها في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة.
واستغل جولدسميث الفرصة لتوعية الجمهور بعدم الإقتراب من صغار الفقمة وطلب مساعدة الخبراء، محذرًا من أن هذه المخلوقات رغم جمالها ومظهرها غير العدواني، قد تصبح خطيرة جدًا إذا أحست بالخطر وحاولت الدفاع عن نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الفقمة الرمادية في المملكة المتحدة انخفضت إلى 500 في أوائل القرن العشرين، ولكن أعدادها تقدر حاليًا بنحو 120.000، ويعود هذا الازدهار إلى الجهود المبذولة من قبل الحكومة البريطانية لحمايتها من الإنقراض، بالإضافة إلى التغير المناخي الذي سمح لها بالعودة مجددًا إلى سواحل نورفلوك.
المصدر/ غارديان