بريطانيا بالعربي

صاحب مقهى في ليفربول يحذر زبائنه: لا أقنعة وجه داخل المقهى!

صاحب مقهى يضع ملصقًا يحذر العملاء الذين “يرتدون” أقنعة الوجه من الدخول

وضع صاحب مقهى J Voke Vintage Tearoom في ليفربول لافتة على النافذة تقول “الفيروس غير موجود”، وأنه سوف يمنع الزبائن الذين يرتدون أقنعة الوجه من دخول مقهاه.

يقول مايكل شنايدر مالك مقهى J Voke Vintage Tearoom في تشيتشستر غرب ساسكس إن الأقنعة هي “وسيلة تكميم حكومية وليس لها أي تأثير في منع انتشار فيروس كورونا”.

وكتب على اللافتة “الأقنعة لن تحميك من فيروس كورونا! هل سيحميك سياج الحديقة من البعوض؟!”

كما كتب أيضًا “الموافقة على مطالب الحكومة وارتداء قناع الوجه سوف يؤدي إلى “تثبيط جهاز المناعة” وتقليل نسبة الأكسجين الذي تستنشقه ورفع مستوى الكورتيزول (الهرمون المسبب للإجهاد) وتنفس ثاني أكسيد الكربون والبكتيريا التي يحاول جسمك طردها”.

وطلب من الأشخاص إغلاق التليفزيون والتفكير في الأمر قبل “أن تقضي حياتك خاضعًا للدولة!”.

كما أشار إلى أن سبب طلب الحكومة من الجميع الوقوف على مسافة مترين وارتداء كمامة “لا علاقة له بفيروس إنما هو علم النفس السلوكي التطبيقي للسيطرة عليك”.

ووضع إشارة على الأرض كُتب عليها “قف هنا حتى تدرك أن الحكومة تقوم بغسل دماغك”.

باحثون: التباعد الاجتماعي ليس كافيا لمنع عدوى فيروس كورونا!

وبحسب صحيفة ميرور، قال السيد شنايدر مالك المقهى إنه يرى أن الحكومات تنتزع حقوق الإنسان وأنه لن يمنع أي شخص من ارتداء قناع في المقهى، إذا كان يفعل ذلك بكامل إرادته من أجل الشعور بالاطمئنان.

وأضاف أن عدد من يموتون في حوادث الطرق أكثر من الذين يموتون بفيروس كورونا “ما هو المبرر لتدمير الاقتصاد بالكامل؟”

خبير اقتصادي: فيروس كورونا ليس أخطر من الاستحمام!

وذكر أن عدد زوراه قد تضاعفوا ثلاث مرات منذ وضع اللافتة.

من جهته، قال متحدث من شرطة ساسكس إن أحد ضباط الدعم المجتمعي تحدث إلى صاحب المقهى الذي أكد أنه لن يرفض دخول الأشخاص الذين يرتدون أقنعة.

ذكر المتحدث “أثناء الحديث معه، قال إنه لن يرفض “فعليًا” دخول أي شخص يرتدي قناع للوجه، وقال إنه كان يعبر عن رأيه بأنه لا يجب ارتداء أقنعة وجه لأنه يرى أن فيروس كورونا ليس إلا أكذوبة وغير موجود”.

وأضاف المتحدث أنه لم يطلب من صاحب المقهى إزالة الملصق ولم تصلهم شكاوى من الأشخاص بشأن اللافتة.

المصدر/ ميرور

صاحب مقهى
Google

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى